دائرة شؤون اللاجئين -17/3/2019 -أكدت مؤسسة فلسطينيو بلجيكا، دعمها للحراك المطلبي "بدنا نعيش"، في قطاع غزة كحراك وطني.
ودعت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الأحد، "حماس" للاستجابة فورا لمطالب الحراك وإنهاء الانقسام والذهاب إلى انتخابات تشريعية بأسرع وقت ممكن والعودة الي الشعب كمصدر للسلطات .
وطالبت "حماس" بوقف كل الإجراءات القمعية لهذا الحراك المطلبي فوراً، والاعتذار للشعب عن هذه الممارسات القمعية، ووقف لغة التخوين للحفاظ على النسيج المجتمعي في قطاع غزة .
وأعربت المؤسسة عن تفهمها لمطالب الحراك، ودعت سلطات الأمر الوقع بقطاع غزة لمراجعة سياستها فورا ورفع أيديها عن قطاع غزة والكف عن لغة التخوين لكل من يعارضها بالرأي، وجددت استنكارها لكل الممارسات القمعية التي ارتكبت بحق نشطاء الحراك وعائلتهم والصحفيين والحقوقيين.
وذّكرت القائمين على قطاع غزة بأن نسبة هجرة الكفاءات والعقول من قطاع غزة وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عنه ويعتبر جريمة وطنية بكل المقاييس ونكبة جديدة لقضيتنا الوطنية وهدية مجانية للاحتلال.
وقالت: "ما حدث في السنوات الأخيرة من هجرة منظمة للآلاف من خيرة أبناء قطاع غزة من خريجين وكفاءات علمية، جريمة وطنية يجب أن تبحث وتناقش علي جميع المستويات من قبل كل القوي الوطنية الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني".
وأضافت: "قطاع غزة كان قبلة لكل المغتربين ليعودوا إليه من الاغتراب والاستقرار فيه، وهو مخزون الوطنية الفلسطينية، لكن للأسف تحول إلى منطقة منكوبة لا أمل فيها يعيش على فتات المساعدات المشروطة من بعض القوي الإقليمية سعياً لبناء سلطة وهمية على حساب القضية الوطنية الفلسطينية تتساوق مع مشاريع تصفية القضية الفلسطينية وعلى رأسها صفقة القرن المشبوهة".
