خبر : برنامج التعليم في الأونروا في غزة يعقد جلسات توعية لتعزيز تواصل أولياء أمور الطلبة مع المدارس في أوقات الطوارئ

الخميس 28 مارس 2019 11:57 م بتوقيت القدس المحتلة

برنامج التعليم في الأونروا في غزة يعقد جلسات توعية لتعزيز تواصل أولياء أمور الطلبة مع المدارس في أوقات الطوارئ

دائرة شؤون اللاجئين -28/3/2019- في ديسمبر 2018، وكجزء من برنامج التعليم في أوقات الطوارئ (EiE)، نظم برنامج التعليم في الأونروا في غزة جلسات توعية لحوالي 1,744 من أولياء أمور الطلبة في 17 مدرسة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة.

يعتبر التواصل مع أولياء الأمور عنصراً أساسياً في برنامج التعليم في أوقات الطوارئ (EiE) على مستوى الأونروا في كافة مناطق عملياتها، ويعد البرنامج مهماً في أوقات الطوارئ حيث يساعد على ضمان استمرار التعليم سواء في البيت أو في أماكن بديلة. وفي تلك الجلسات، حظي أولياء الأمور بفرصة التواصل بشكل فعّال مع بيئة التعليم الخاصة بأبنائهم وكذلك فهم كيفية تقديم الدعم لاحتياجات التعليم والرفاه النفسي لأبنائهم.

وفي غزة، ركزت الجلسات على مواضيع تتعلق بالسلامة والأمن لمدارس الأونروا، الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال، وكذلك برنامج التعلم الذاتي الخاص بالأونروا. كما تعرف أولياء الأمور ومقدمي الرعاية على إجراءات وتدابير السلامة التي يتم اتباعها في مدارس أبنائهم في حالات الطوارئ وكيف من الممكن أن يقدموا الدعم لتلك الإجراءات، إضافة إلى التعرف على أهمية تقديم الدعم النفسي الاجتماعي للأطفال وكيفية تقديم مثل هذا الدعم في البيوت، وتم أيضاً خلال الجلسة تقديم برنامج التعلم التفاعلي للأونروا (ILP) وعلى قناة الأونروا على موقع يوتيوب.

وقالت حنان شقورة وهي أم لطالبة في مدرسة الشاطئ الإبتدائية المشتركة "جـ" والمشاركة في إحدى جلسات التوعية: "لقد كانت جلسة قيّمة بالفعل، فقد احتوت على معلومات مفيدة فيما يخص تدابير السلامة والإجراءات المتخذة في أوقات الطوارئ في مدارس الأونروا. أشعرتني هذه الجلسة بمزيد من الطمأنينة حول بيئة المدرسة التي تتعلم فيها ابنتي".

وتابعت أيضاً: "أتمنى أن تستمر هذه الجلسات بشكل دوري لإبقاء أولياء الأمور على وعي ومعرفة بالعملية التعليمية، وأن تتعزز آليات التواصل بين المدرسة والمجتمع خصوصاً في أوقات الطوارئ".

في العام الدراسي 2018-2019، وصل عدد الطلبة الملتحقين في مدارس الأونروا 278,938 طالب موزعين في 274 مدرسة إبتدائية وإعدادية في مختلف أنحاء قطاع غزة، وهو ما يجعل برنامج تعليم الأونروا في غزة الأكبر على مستوى الأونروا. إن هذا العدد الكبير من الطلبة، إضافة إلى السياق الصعب الذي يعيشونه، يسلط الضوء على أهمية برنامج التعليم في أوقات الطوارئ في مساعدته في معالجة الاحتياجات التعليمية والنفسية لطلبة الأونروا.

وقد أمكن تحقيق وتنفيذ برنامج التعليم في أوقات الطوارئ في الأونروا بفضل الدعم السخي المقدم من المانحين مثل الدعم المقدم من حكومة بلجيكا.

لا تتوفر نتائج حالياً