خبر : أبناء شعبنا في الوطن والشتات يحيون الذكرى الـ43 ليوم الأرض الخالد

السبت 30 مارس 2019 06:57 م بتوقيت القدس المحتلة

أبناء شعبنا في الوطن والشتات يحيون الذكرى الـ43 ليوم الأرض الخالد

دائرة شؤون اللاجئين -محافظات 30-3-2019- أحيا أبناء شعبنا في الوطن والشتات، اليوم السبت، الذكرى الـ43 ليوم الأرض الخالد، بمسيرات جماهيرية وفعاليات، أكدت تمسك شعبنا وتشبثه بأرضه وبذل الغالي والنفيس دفاعا عنها.

قطاع غزة

ففي قطاع غزة، استشهد شاب وطفل، وأصيب مئات المواطنين، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرات يوم الأرض السلمية في قطاع غزة.

 وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال قمعت آلاف المواطنين المشاركين في المسيرات السلمية على الحدود الشرقية للقطاع، ما أسفر عن استشهاد مواطنين، وإصابة المئات بالرصاص الحي وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع، حالة 9 من المصابين وصفت بالحرجة جدا.

وأكدت مستشفيات القطاع أن حصيلة اعتداءات قناصة الاحتلال على المواطنين حتى ساعات مساء اليوم بلغت شهيدين، هما: محمد جهاد سعد (20 عاما) من حي الشجاعية شرق مدينة غزة، الذي استشهد صباح اليوم، والطفل أدهم نضال صقر عمارة (17 عاما) من حي النصر شمال مدينة غزة، الذي استشهد خلال مشاركته بمسيرة سلمية شرق المدينة، إضافة إلى 244 مصابا.

ولفت إلى أن من بين الإصابات 26 طفلاً و8 سيدات، و9 حرجة جدا، و4 خطيرة و47 متوسطة و58 طفيفة.

وأوضح أن آلاف المواطنين من مختلف الفئات العمرية شاركوا في مسيرات يوم الأرض، التي انطلقت ظهر اليوم من مختلف مدن ومخيمات قطاع غزة، صوب المخيمات الخمسة المقامة على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، وتحديدا شرق مدينة غزة، وشرق مخيم البريج وسط القطاع، وشرق مدينتي رفح وخان يونس، وشرق بلدة جباليا شمال القطاع.

القدس المحتلة

وفي القدس المحتلة، انطلقت فعاليات إحياء ذكرى يوم الأرض الخالد من قرية قلنديا، بمسيرة حاشدة توجهت من أمام المجلس القروي باتجاه الاراضي المستهدفة بالهدم والاستيلاء شرق القرية، بمشاركة رسمية وشعبية حاشدة.

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، في كلمة له خلال المسيرة: "ارتأينا إطلاق فعاليات إحياء يوم الأرض من هذه القرية للفت الأنظار لما تتعرض له من عمليات مصادرة وهدم وترحيل متواصلة؛ فهي نموذج صارخ لما تتعرض له الأرض الفلسطينية من استباحة من قبل الاحتلال الإسرائيلي".

 وأضاف أبو يوسف، "نقول للاحتلال من هنا، من مشارف العاصمة المحتلة: أنتم تهدمون ونحن نبني، أنتم تحاولون اقتلاعنا ونحن سنظل نزرع، وسنبقى متجذرين في أرضنا".

من جانبه، أكد مدير عام وزارة شؤون القدس سعيد يقين، ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية ونبذ أصوات الانقسام، مبرقا التحية للإخوة السوريين الصامدين في الجولان السوري المحتل، مشددا على بطلان وانعدام الأثر القانوني لكل القرارات الأميركية تجاه فلسطين والجولان".

وقال يقين: "منذ عام 1948 وحتى هذه اللحظة لم تبرد محركات جرافات الهدم الإسرائيلية.. مشروع الترانسفير الإسرائيلي مستمر، وفي نفس الوقت ملحمة الصمود الفلسطينية متواصلة ولن تتوقف".

بدوره، قال عضو هيئة العمل الشعبي في منطقة شمال غرب القدس حسام الشيخ، إن هذه الفعالية نظمتها هيئة العمل الشعبي والقوى الوطنية في منطقة شمال غرب القدس، تأكيدا على تمسكنا ووحدتنا تجاه الأرض الفلسطينية ورفضا لسياسة نتنياهو وترمب الهادفة إلى تفريغ فلسطين من أهلها.

وقال الشيخ: جئنا لنؤكد تضامننا مع المواطنين الصامدين في هذه القرية المستهدفة، والتي تتعرض لهجمة مسعورة من قبل الاحتلال من خلال عمليات الاستيلاء المتعاقبة لأراضيها، وحملات هدم المنازل المتواصلة بذريعة البناء من دون ترخيص.

من جهته، أشار رئيس مجلس قروي قلنديا رأفت عوض الله، إلى أن القرية تعيش أوضاعا صعبة، في ظل ما يتعرض له مواطنوها من إجراءات ظالمة والاستيلاء على أراضيهم وهدم منازلهم ومنشآتهم، كان أبرزها ما جرى من مجزرة هدم نهاية حزيران عام 2016 عندما هدمت سلطات الاحتلال في ليلة واحدة 11 بناية سكنية بادعاء أن البناء غير مرخص.

واختتمت المسيرة بزراعة أشتال الزيتون في الأراضي المهددة ورفع أعلام فلسطين على الجدار العنصري، حيث خط النشطاء عليه عبارات وطنية تؤكد التمسك بالأرض الفلسطينية والمقاومة الشعبية وعروبة الجولان السوري المحتل.

وفي حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، نظم عشرات النشطاء المقدسيين، وقفة تضامنية رفضا لإجراءات الاحتلال الهادفة للاستيلاء على منازل المواطنين في الحي وهدم عدد منها.

وقال ممثل القوى الوطنية والإسلامية راسم عبيدات، في كلمته، خلال الوقفة، "إننا سنواصل الحفاظ على أرضنا التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي، فمحور الصراع مع الاحتلال هو حول الأرض، ومشروع الاحتلال قائم على الاستيلاء على الأرض واستهداف شعبنا، واليوم تتم كثير من المشاريع الاستيطانية التي تستهدف القدس المحتلة".

وتحدث عبيدات عن تغول وتوحش الاحتلال بحق أبناء شعبنا المقدسيين، عبر استهداف البشر والشجر واعتقال المحافظ ومنعه من الخروج للضفة الغربية، مبينا أن هناك 146 عملية إبعاد خلال العام الماضي وعشرات أوامر الإبعاد بحق حراس المسجد الأقصى وموظفي الأوقاف، وقال: "نحن اليوم في القدس وفي يوم الأرض نؤكد أننا سنقف مع أبناء شعبنا في دفاعهم عن أرضهم".

رام الله والبيرة

وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب ثلاثة شبان على الأقل، بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، لمناسبة يوم الأرض.

وأفاد مراسلنا، بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والمياه العادمة تجاه المشاركين، ما أدى لإصابة ثلاثة شبان بأعيرة "مطاطية" والعشرات بحالات اختناق.

وأضاف، أن جنود الاحتلال اعتدوا على الطواقم الصحفية المتواجدة في المكان.

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، خلال مشاركته في المسيرة التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية قرب المدخل الشمالي مدينة البيرة، لمناسبة الذكرى الـ 43 ليوم الأرض، "إن شعبنا سيفشل كافة مشاريع التهجير القسري والهدم والمصادرة، وسيتصدى لها وسيدافع عن أرضه بكل ما يملك".

وأضاف أن الهيئة تمكنت خلال عام 2018 من إزالة 6 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، كما تمكنت من إفشال مشاريع السيطرة على جبل في جيبيا شمال غرب رام الله، وجبل في المزرعة الغربية شمال رام الله، فيما تخوض الآن معركة جبل الريسان غرب رام الله الذي يخطط الاحتلال لإقامة بؤرة استيطانية فيه.

وتابع: "لدينا خطط لتعزيز صمود المواطنين في مناطق "ج" من خلال دعمهم من أجل الحفاظ على هذه الأراضي والبقاء عليها، إضافة إلى المساعدة في البناء فيها وتوصيل كافة الخدمات من طرق وماء وكهرباء".

من ناحيته قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، إن فعاليات يوم الأرض تأتي للتأكيد على تمسك شعبنا بأرضه، وبالدفاع عنها وفاء لكل التضحيات الجسام التي قدمها.

وأردف: "الفعاليات تعم كل الوطن وفاءً للدماء التي سالت للدفاع عن هذه الأرض، وللتأكيد على رفض كل المحاولات الاسرائيلية للاستيلاء على الأراضي، وإرسال رسالة إلى ترمب ونتنياهو أنهما لن يتمكنا من شطب حقوق شعبنا وتمرير صفقة القرن".

بدوره، قال الأمين العام للمبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي إن يوم الأرض هو يوم المقاومة الشعبية بامتياز، ويوم وحدة الفلسطينيين في كافة المناطق، وهذا اليوم يجب أن يوحدنا جميعا في نضال وطني مشترك، وأن تكون الرسالة موجهة إلى ترمب ونتنياهو بأن الإجراءات التي اتخذاها لن تؤثر على تمسك شعبنا بأرضه".

من جهته، أشار عضو القوى الوطنية والاسلامية في رام الله عمر عساف، إلى أن ذكرى يوم الأرض يؤكد أن شعبنا موحد في دفاعه عن أرضه في كافة أماكن تواجده، وأن صراعه مع الاحتلال فقط.

وأكد عساف ضرورة إنهاء الانقسام من أجل مواجهة مشاريع التصفية الإسرائيلية الأميركية التي تسعى من خلالها إلى تصفية القضية الفلسطينية.

من جانبه، قال منسق عام اللجنة الوطنية لإحياء ذكرى النكبة محمد عليان، إن على شعبنا الوقوف خلف قيادته التي بمواقفها القوية وقفت في وجه كافة المؤامرات الأميركية والإسرائيلية.

طوباس والأغوار

وفي طوباس، شارك المئات من أبناء شعبنا من محافظة طوباس والأغوار الشمالية، ومن داخل أراضي عام الــ48، بمسار بيئي نحو المناطق المستهدفة في منطقة "ابزيق" بمحافظة طوباس، وبمهرجان جماهيري، بتنظيم من مؤسسة "سيدة الأرض"، وبلدية عقابا، بالتعاون مع مجموعتي "هؤلاء أسلافي" و"رحلتنا" للمسارات، إحياء لذكرى يوم الأرض.

وقال نائب رئيس حركة "فتح" محمود العالول، في كلمته، "في ذكرى يوم الأرض نحيي ذكرى شهداء الأرض، وجئنا اليوم إلى طوباس التي هي واحدة من المناطق المستهدفة بالقوة، والكل يدرك أن يوم الأرض هو كل أيامنا وتضحياتنا وهي كل شيء".

وأضاف "إننا اليوم نحيي ذكرى الشهداء الذين لم يغادروا أرضهم، وهو ما شكل درسا هاما لنا، وظلوا صخرة على صدر المحتل، الذي حاول أن يغير ثقافتهم من خلال إذابتهم بالمجتمع الصهيوني، لكنه أخفق والدليل الهبة الجماهيرية التي كانت يوم الأرض في مناطق المحتل، التي قدمت الشهداء لتقول إن هوية الأرض عربية، وهو ما شكل صدمة للمحتل".

وأكد العالول "أنه مهما حصل لا يمكن أن نترك أرضنا، وسيبقى الشعب متمسكا بها الى أبعد الحدود".

بدوره، قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" توفيق الطيراوي، إن "هذا الشهر هو شهر الكرامة، والأم، والأرض، التي تجتمع لتكون لنا العزة والكبرياء، والأرض هي العرض للشعب الفلسطيني الذي يعتبر المساس بها هو المساس بعرضه"، لافتا إلى أن الصراع مع المحتل هو صراع الأرض والعرض، ولا يمكن الفصل بينهما.

وأضاف أن الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه يسير على خطى الشهيد ياسر عرفات بتراثه وحفاظه على الأرض وتمسكه بها، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني بقيادته يقول إن القدس عربية، والأغوار عربية وسنبقى فيها، وإن الجولان عربية كما القدس.

من ناحيته، قال محافظ طوباس والأغوار الشمالية يونس العاصي إن الصراع مع المحتل هو صراع على الأرض، وهي كالأم التي أنجبت المناضلين، مؤكدا "أننا فقط بالوحدة الوطنية سنتصدى لصفقة القرن".

بدوره، قال المدير التنفيذي لمؤسسة سيدة الأرض كمال الحسيني، إن هذه المبادرة هي الـ85 في يوم الأرض للمؤسسة، وأن اليوم هو يوم عز وكبرياء وانتصار على الذات، عندما قلبت الجماهير في أراضي عام الــ48 الطاولة على المحتل الذي حاول الاستيلاء على الأرض.

ولفت إلى أن المشاركين اليوم في المسار جاءوا من محافظات الضفة، ومناطق من عام الــ48، وشكلوا فسيفساء ليقولوا للمحتل، "إننا هنا باقون إما تحت الأرض أو فوقها".

وقال رئيس بلدية عقابا جمال أبو عرة "إن هذا المسار في يوم الأرض، هو تأكيد على أن كل الأراضي فلسطينية، وسندافع عنها بكل قوتنا".

 

وأشار إلى أن قدوم أهلنا من كل داخل أراضي الـ48 إلى هذه المناطق المهددة، هو تأكيد على عروبية الأرض، وصمود أهلها فيها، مؤكدا "أنه رغم كل المعيقات سنظل على أرضنا نزرعها ونفلحها، وسنبقى نحافظ عليها".

جنين

وأحيت مدرسة البطريركية اللاتينية في بلدة الزبابدة جنوب شرق جنين، الذكرى الـ43 ليوم الأرض الخالد.

وأقامت المدرسة مهرجانا بهذه المناسبة، استهل بعزف النشيد الوطني الفلسطيني ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، كما افتتحت معرضا طلابيا علميا. وشمل المهرجان فقرات فنية وشعرية متنوعة من أداء طلبه المدرسة.

وأكد مدير المدرسة الأب إبراهيم نينو، في كلمته، أن فلسطين كانت وستبقى بلد التآخي والتعايش والوحدة، وأننا جميعا أخوة على هذه الأرض التي نحيي ذكراها اليوم.

وعبر عن فخره بالإنجازات الكبيرة التي حققها طلبة المدرسة، آملا لهم المزيد من التقدم والنجاح على كافة الأصعدة .

بدوره، أكد مفتي عام قوات الأمن الوطني الفلسطيني الشيخ محمد صلاح، في كلمته، أننا أبناء شعب واحد، وأن هذه الأرض لنا جميعا، تجمعنا قضية واحدة، فالمسيح عليه السلام كان فلسطينيا ولد على أرض السلام، وكانت رحلة الآلام والآمال والحج من الناصرة لبيت لحم على تراب هذه الأرض المبارك.

وعبر عن فخره بالإنجازات العلمية لطلبة المدرسة التي عكسها المعرض، كما بارك جهود المعلمين الواضحة في استخراج أروع وأجمل ما في طلبتهم، وتطوير قدراتهم العلمية والتربوية.

الخليل

وفي الخليل، شارك أعضاء إقليم "فتح" في يطا والمسافر، بالتعاون مع نشطاء المقاومة الشعبية، بزراعة عشرات أشتال زيتون في قرية التوانة شرق يطا جنوب الخليل، لمناسبة يوم الأرض.

وتم تنفيذ الفعالية بجوار جدار مستوطنة "ماعون" المقامة على أراضي المواطنين في المنطقة، بحضور عدد من المتضامنين الأجانب، فيما حاولت قوات الاحتلال منع المشاركين من زراعة الأشتال.

وأكد عضو إقليم يطا والمسافر راتب الجبور، أهمية غرس هذه الأشتال في المناطق المهددة من قبل الاحتلال والمستوطنين، مشددا على حق شعبنا بممارسة كافة أشكال الفلاحة والزراعة في أراضيه التي يحاول الاحتلال ومستوطنوه سرقتها.

كما اندلعت مواجهات، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والعشرات من الشبان، في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل.

وأفاد مراسلنا، "بأن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال في المنطقة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع بكثافة، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

نابلس

وفي نابلس، قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مسيرة سلمية نظمت احتجاجا على استهداف الطواقم الطبية والمسعفين، وإحياء لذكرى يوم الأرض الخالد، بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس.

وأفاد مراسلنا، بأن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين في المسيرة بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لإصابة عدد من المشاركين بحالة اختناق.

شعبنا في أراضي عام 48 يحيي ذكرى يوم الأرض

وأحيا أبناء شعبنا الفلسطيني في أراضي عام 48، الذكرى الثالثة والأربعين لذكرى يوم الأرض، من خلال عدة فعاليات، وبمسيرة مركزية في مدينة سخنين.

وكانت لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني قد دعت إلى أوسع مشاركة في هذه الفعاليات التي تبدأ اليوم في مدينة الطيبة بإعادة افتتاح ساحة الشهيد في الساعة العاشرة من صباح اليوم.

وفي كفركنا من المقرر أن تنطلق مسيرة من النصب التذكاري الساعة 12 ظهرا حتى أضرحة الشهداء، حيث توضع أكاليل الزهور بالتنسيق مع اللجنة الشعبية والمجلس المحلي.

وتشهد مدينة سخنين في الرابعة والنصف من مساء اليوم المسيرة المركزية التي ستنتهي في ساحة البلدية.

 

سفارتنا لدى هولندا تحيي ذكرى يوم الأرض

وفي إطار الفعاليات التي تنظمها سفارة دولة فلسطين لدى مملكة هولندا لإحياء الذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض الخالد، نظمت السفارة وبالتعاون مع اللجنة الاكاديمية لجامعة لايدن، محاضرة ألقاها مساعد وزير الخارجية لشؤون العلاقات متعددة الأطراف السفير عمار حجازي، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل لهولندا، وذلك بمقر الجامعة بمدينة لاهاي.

وحضر الفعالية سفيرة دولة فلسطين لدى هولندا روان سليمان، والعديد من سفراء الدول المختلفة وأعضاء السلك الدبلوماسي والمنظمات الدولية المعتمدة في هولندا، إضافة الى ممثلي عن منظمات المجتمع المدني، وعدد كبير من طلاب الجامعة.

وتناول السفير حجازي في محاضرته عددا من القضايا الهامة، مستهلا إياها بالتذكير بيوم الأرض الخالد، وما يمثله بالنسبة للشعب الفلسطيني، موضحا أنه وفي مثل هذا اليوم من العام 1976 قامت الحكومة الإسرائيلية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية ذات الملكية الخاصة في منطقة الجليل وتحديدا من أراضي عرابة وسخنين ودير حنا، من أجل تخصيصها للمستوطنات الإسرائيلية في سياق مخطط لتهويد الجليل.

وأشار الى أنه وعلى إثر هذه المصادرة الإسرائيلية غير القانونية لأراضي المواطنين الفلسطينيين لتنفيذ مخطط عنصري بامتياز، قامت جموع الشعب الفلسطيني بإعلان الإضراب العام في 30 آذار من العام 1976، وخرجوا في تظاهرات احتجاجاً على هذه المصادرات، إلا أن إسرائيل واجهتها بقتل 6 من أبناء شعبنا واصابة واعتقال العشرات منهم.

وتناول السفير حجازي في المحاضرة، موضوع انتخاب دولة فلسطين في شهر يناير 2019 لترؤس مجموعة الـ 77 زائد الصين، مشيرا الى أن هذه المجموعة تعتبر الأكبر في الأمم المتحدة، كما أن هذا الانتخاب يعد تجسيدا وترسيخاً للشخصية القانونية الدولية لفلسطين من قبل 134 دولة أي ما يشكل 80% من دول العالم، موضحا بأنها مجموعة دولية للبلدان النامية في الأمم المتحدة، تهدف إلى توفير فرصة لهذه البلدان في التعبير عن مصالحها الاقتصادية الجماعية وتعزز من قدرتها التفاوضية على القضايا الاقتصادية الدولية الرئيسة داخل الأمم المتحدة.

التشيك: اختتام فعاليات الأسبوع التثقيفي الأول حول القضية الفلسطينية

وفي العاصمة التشيكية براغ، اختتمت فعاليات الأسبوع التثقيفي الفلسطيني الأول، الذي أقامته منظمات غير حكومية، وجمعيات تضامنية، ومؤسسات جامعية، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك، لمناسبة يوم الأرض.

وحضر الحفل المؤرخ الإسرائيلي البريطاني المتضامن مع شعبنا الفلسطيني البروفيسور إيلان بابيه، وأستاذ الاقتصاد السياسي شير هيفر، والمخرج الفلسطيني الأميركي محمد العطار.

وقالت عضو حركة التضامن العالمية  ISMبيترا شتاستنا، "إن هذه الفعاليات التي أقيمت في براغ، وجسدتها محاضرات إيلان بابيه وشير هيفر، وكذلك عرض الفيلم الوثائقي (مكسور) للمخرج محمد العطار، ذات أهمية كبيرة ليس فقط للطلاب والمثقفين التشيكيين فحسب، وايضا للجمهور التشيكي بشكل عام، حيث يوجد الكثير من التحيز والصمت تجاه الفلسطينيين وحقوقهم".

وأضافت: "نحن سعداء حقا بأن الفعاليات لقيت استحسانا كبيرا من قطاع الشباب، في العديد من الجامعات، بالإضافة إلى الدبلوماسيين، والمهتمين بالسياسة، وبشكل أشمل من قبل المواطنين التشيكيين، الذين يهتمون بحقوق الإنسان والقانون الدولي والعدالة".

وتابعت شتاستنا: "نثمن عمل السفارة الفلسطينية في براغ، وسيكون رائعا استمرار هذه الأنشطة، بالتعاون مع الجامعات التشيكية، وجماعات حقوق الإنسان، والمجتمع الفلسطيني بأسره في براغ، وعموما في جمهورية التشيك".

واعتبر الدكتور جمال حماد، الذي يعد من أقدم الأطباء الفلسطينيين في جمهورية التشيك: "أن فعاليات الأسبوع كانت مناسبة جيدة، لاطلاع وتعريف كافة المهتمين في الجمهورية التشيكية، بالقضية الفلسطينية، من وجهة نظر تاريخية وواقعية، تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي مسؤول وحده عن مأساة شعب كامل، منذ عام 1948م، وحتى الآن".

من جهته، أعرب سفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك خالد الأطرش، عن تقديره لكافة الجهات والمؤسسات غير الرسمية والصروح الجامعية التي ساهمت في إنجاح فعاليات أسبوع فلسطين التثقيفي الأول في جمهورية التشيك.

وأكد أن فعاليات الأسبوع التي تنوعت موضوعاتها وعناوينها، بما يشرح الواقع الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي بمعظم أبعاده، خاطبت بشكل أساسي جمهور الشباب والطلاب والباحثين، في الفترة الواقعة بين مناسبتين مهمتين، وهما إحياء الشعب الفلسطيني لليوم الوطني للثقافة الفلسطينية، بالإضافة لإحياء الذكرى الثالثة والأربعين ليوم الأرض الخالد.

إحياء ذكرى يوم الأرض في تونس

وأقامت جمعية "أنصار فلسطين" التونسية، يوما ثقافيا مخصصا للأطفال، إحياء للذكرى الـ43 ليوم الأرض الخالد، في مقر بلدية الكرم شمال العاصمة تونس، بمشاركة أعضاء من المجلس البلدي .

وتفاعل الأطفال مع ذكرى يوم الأرض، من خلال تأديتهم مسرحيات وعروض فنية، إضافة للوحات فنية عبروا خلالها عن فهم واضح لممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحق أطفال فلسطين.

وفي السياق ذاته، زرعت منظمة "الشباب المناهض للإمبريالية والصهيونية" شتلة زيتون وسط حديقة كوليزيه صولة بمنطقة المنار الأول، تعبيرا عن تجذر وتلاحم شعب تونس مع شعبنا في نضاله العادل، بحضور مسؤولي المنظمة وحشد جماهيري واسع .

كما أحيا الفرع الجهوي للمحامين بمدينة القصرين التونسية ذكرى يوم الأرض، تحت إشراف رئيس الفرع الجهوي للمحامين، ورئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان فرع القصرين، ومعتصم أبو راس، وهادي دانيال من سفارة دولة فلسطين بتونس، وحشد كبير من أنصار قضيتنا العادلة .

وألقيت كلمات بهذه المناسبة، أكدت عمق الترابط الفلسطيني التونسي وشراكة الدم التي لن تنفصم عراها، كما ألقيت الأشعار الوطنية تخليدا للذكرى، فيما أدت فرقة الكوفية التابعة للاتحاد العام لطلبة فلسطين وصلات من الفلكلور الفلسطيني "الدبكة".

وكان الاتحاد العام التونسي للشغل فرع بن عروس، أقام يوما ثقافيا احتفالا بالذكرى الـ43 ليوم الأرض الخالد، بحضور ثلة من مناضلي ومناضلات الاتحاد..

كما أحيا الاتحاد العام التونسي للشغل فرع مدينة سيدي بوزيد، ذكرى يوم الأرض بندوة فكرية علمية لعدد من الأساتذة والباحثين من تونس والجزائر وفلسطين، جددوا فيها وقوفهم ومساعدتهم لنضال شعبنا العادل ضد الاحتلال الإسرائيلي.

التميمي : يوم الأرض رمز لوحدة شعبنا في مواجهة الاحتلال

من جانبه، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في المنظمة أحمد التميمي، أن ذكرى يوم الأرض، هي ذكرى عزيزة على قلب كل فلسطيني وعربي، وتعتبر رمزا لوحدة الكفاح الفلسطيني في مواجهة المحتل الغاصب .

وقال التميمي، في بيان صحفي، إن الأرض هي محور وأصل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجوهره، ولا تقل أهمية عن كل قضايا الصراع الرئيسة الأخرى كالقدس واللاجئين والمياه والأسرى، مؤكدا قدسية الأرض الفلسطينية التي تحتضن المسجد الأقصى والحرم الإبراهيمي وكنيستي المهد والقيامة .

وتابع أن الذكرى الـ43 ليوم الارض تأتي في ظل ظروف دقيقة وخطيرة، حيث تتعرض القضية الفلسطينية لهجمة غير مسبوقة من قبل الاحتلال الإسرائيلي ومساندة مطلقة من قبل الإدارة الأميركية، بهدف تصفية الحق الفلسطيني ومصادرة كل حقوقه الوطنية لفسح المجال للحركة الصهيونية لتحقق حلمها التاريخي بإقامة إسرائيل الكبرى .

سعد: إحياء ذكرى يوم الأرض يحمل رسالة تأكيد عنيدة على تمسك شعبنا بحقوقه

بدوره، قال أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، عضو المجلس المركزي الفلسطيني شاهر سعد، إن إحياء ذكرى يوم الأرض يحمل رسالة تأكيد عنيدة على تمسك شعبنا بحقوقه الوطنية والقومية غير القابلة للتصرف.

وتابع سعد، في بيان صحفي، أن يوم الأرض مناسبة جامعة لصفوف الكل الوطني، الذي عليه تنظيم صفوفه لاستدراك الخطر واستكمال المهام الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها التصدي للعدوان الإسرائيلي الأميركي السافر على الحقوق الوطنية والقومية الثابتة، غير القابلة للتصرف والمؤيدة بقوة القانون الدولي.

لا تتوفر نتائج حالياً