70772401_711350903021744_8110615490147123200_n إزالة الصورة من الطباعة

الطلاب في مدارس الانروا بمنطقة صيدا يُطالبون بتجديد ولاية الانروا ودعمها ماليا وسياسيا

دائرة شؤون اللاجئين

نظمت مدارس الانروا بالتنسيق مع اللجان الشعبية لمنظمة التحريرالفلسطينية في مخيمات منطقة صيدا ، وقفات تربوية ـ حقوقية ، رُفعت خلالها شعارات تُطالب بالتمسك بالانروا ، ودعمها مالياَ وسياسيا. تخلل الوقفات "كلمة جامعة" قدمها كلا من الطلبة والطالبات أدناه : (حياة القط من مدرسة قبية ، نورهان ميعاري ـ ثانوية بيسان، عادل فريجه ـ مدرسة حطين ، آمال العمرـ مدرسة الناقورة ، شذى ناصرـ مدرسة الفالوجة، خليل عبدالله ـ مدرسة السموع ، مِنّـة عبدالله ـ مدرسة عسقلان ، موسى الخربيطي ـ مدرسة شهداء فلسطين ، حنان العريض ـ مدرسة بيرزيت ، يارا عيسى ـ مدرسة بيت جالا ، موسى المـدد ـ مدرسة صفد ، والطالبه شهد جوهرمن مدرسة مرج ابن عامر).

وجاء فيها : ( نحن الطلبة اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات والتجمعات الفلسطينيّة في لبنان ، نتوجه برسالتنا هذه إلى كل من يعنيه أمرنا في الأمم المتحدة ممثلة بالسيد أنطونيوغوتيريش والدول الدائمة العضويّة ،وكل من ساند ويُساند عدالة قضيّتنا للمُطالبة بتجديد ولاية الأونروا ، الشاهد الحي والوحيد على وجودنا كلاجئين منذ إقتلاعنا من أرضنا 148 ، لتبدأ قضية اللجوء والمعاناة لشعب طُرد بالقوة من أرضه. إننا كفلسطينيين نتعرض لمؤامرة تبديد لقضيتنا ، رافضين كل أشكال الضغوط ، متمسكين بثوابتنا الوطنية وحقوقنا، وبقينا صامدين نرفض كل أشكال الضغوط ، متمسكين بثوابتنا الوطنية التي لا رجوع عنها ولا تنازل. لقد ظهرجلياً الحقد الأمريكي المتمثل بسياسة ترامب ، الحليف الوقح للصهاينة من خلال إعترافه بالقدس عاصمة للصهاينة ، وبنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وضم الجولان ، والتوجه لضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربيّة وإغلاق مكتب منظمة التحريرالفلسطينية في واشنطن إلى التناغم حول يهودية الدولة العبريّة وما سيترتب على ذلك من مفاهيم سياسيّة وإجتماعيّة، تُضاف إلى مجموع المعاناة لأهلنا في لبنان سواء في مُلاحقة ومُراقبة العمالة الفلسطينية ، ومعاناتهم مؤخراَ جراء المماطلة التي رافقت عملية عدم تسجيل طُلابنا في المدارس الرّسميّة. * نعم لبقاء الأونروا إلى حين عودتنا. * لا لكل أشكال التآمرعلى حقوقنا ، وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية. عاشت منظمة التحريرالفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لأبناء الشعب الفلسطيني.

وكانت كلمات لممثلي اللجان الشعبية عبروا فيها للقيمين في الهيئات التعليمية عن شكرهم لما ابدوه من تعاون وتفهم لفحوى الحراك وحسن تعاون وتنسيق خدمة للصالح العام. وكذلك فقد نوه ممثلي اللجان بدوررئيس دائرة شؤون اللاجئيين في منظمة التحريرالفلسطينية الدكتور"احمد ابوهولي" وحراكه وتواصله مع المرجعيات الدولية لتأمين تفويض الانروا وحمايتها ودعمها ماليا وسياسياَ ، ومن جهة أخرى اُثنت اللجان الشعبية على حسن اهتمام لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية في لبنان ، وتحسسها لقضايا وحاجات اهل المخيمات. َ