bc9738e34988d4066a409e5c90dfdf1da إزالة الصورة من الطباعة

ينبغي احترام حيادية وحرمة منشآت الأونروا في كافة الأوقات

دائرة شؤون اللاجئين -5/6/2021- تشعر الأونروا بقلق بالغ حيال الإجراءات التي اتخذتها أطراف النزاع خلال الأعمال العدائية الأخيرة في غزة والتي تسببت في إلحاق أضرار بمنشآتها وانتهاك حرمة وحياديتها.

دون سابق إنذار، خلال الفترة بين يوم 13 ويوم 15 أيار 2021، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات تسببت بحدوث أضرار لمنشآت الأونروا، وعلى الأخص مدرسة ذكور الزيتون الإعدادية الأولى التابعة للأونروا ومدرسة الذكور الابتدائية الأولى. وشمل ذلك ساحة المجمع الداخلي للمدرسة، التي أصيبت بصاروخين، خلافا لحرمة مباني الأونروا وعلى الرغم من تخصيص المدارس كملاجئ طوارئ للمدنيين خلال التصعيد الذي استمر أحد عشر يوما. تدعو الضربة إلى التساؤل حيال احترام المبدأ الأساسي للحرمة. لحسن الحظ، لم يكن هناك أي نازحين داخل المدرسة وقت الضربة ولم تقع أية إصابات جسدية.

إن منشآت الوكالة، مثلها مثل جميع مرافق الأمم المتحدة، جلية على هذا النحو وترفع علم الأمم المتحدة على سطحها. وتشارك الأونروا إحداثيات جميع منشآتها بشكل دوري مع السلطات الإسرائيلية ذات الصلة وفي أوقات النزاع، ويجري العمل على مشاركة إحداثيات ملاجئ الطوارئ المخصصة بشكل يومي.

أثناء التحقيق في كيفية تأمين المبنى من الصواريخ، كشف تقييم مفصل في 31 أيار 2021 عما يبدو أنه تجويف ونفق محتمل، في موقع الضربة الصاروخية. يبلغ عمق التجويف حوالي 7,5 متر تحت سطح المدرسة. واكتشفت الأونروا وجود نفق محتمل في سياق التحقيق في إطلاق الصاروخ. لا يوجد ما يشير إلى وجود أي نقاط دخول أو خروج للنفق داخل المبنى.

تدين الأونروا وجود الجماعات المسلحة الفلسطينية واحتمال استخدامها لمثل هذه الأنفاق تحت مدارسها وبأقوى العبارات الممكنة. من غير المقبول أن يتعرض الطلاب والموظفون للخطر بهذه الطريقة.

تطالب الأونروا جميع الأطراف بالكف عن أي أنشطة أو تصرف من شأنه أن يعرض المنتفعين والموظفين للخطر ويقوض قدرة موظفي الأونروا على تقديم المساعدة للاجئي فلسطين بأمن وأمان. إن منشآت الأونروا مصونة، ويتوجب أن يتم احترام حيادها في جميع الأوقات.

وتدعو الأونروا أطراف النزاع إلى التصرف وفق القانون الدولي. وقد تم إرسال خطابات احتجاج على هذا الحادث لكلا الطرفين.