سيُمكَن هذا التمويل الإضافي المهم الأونروا من مواصلة تقديم خدمات التعليم الشامل للأطفال من لاجئي فلسطين لا سيما الأطفال ذوي الإعاقة. كما سيعزز نهج الأونروا الجامع بشأن إدماج الإعاقة من خلال توفير المساعدة النقدية وتحسين الحصول على الأجهزة المساعدة على الحركة.
قالت كلاوس: “ترحب الأونروا بجميع الطلاب في مدارسها وتعترف بتنوعهم في طرق التعلم. تلتزم الوكالة بإزالة العقبات التي تحول دون الإدماج الفعال للطلاب من ذوي الإعاقة. ستُمكن هذه الهبة من الحكومة الإيطالية الأونروا من تحديد الأطفال ذوي الإعاقة بشكل أفضل وتزويدهم ومعلمينا بالدعم اللازم لخلق بيئة تعلمية وتعليمية جامعة."
قالت السفيرة بومباردييري: "إن دعم إيطاليا للبنان يركز باستمرار على تعزيز قدرة صمود الفئات الأكثر حاجة لا سيما الأطفال والأشخاص من ذوي الإعاقة. من خلال هذه المساهمة الجديدة، تؤكد إيطاليا من جديد دعمها لعمل الأونروا في تقديم الخدمات الحيوية للاجئي فلسطين المعرضين للخطر، مثل الحصول على التعليم الشامل وحماية الطفل والمساعدات النقدية متعددة الأغراض.
وقالت مديرة الوكالة الايطالية للتعاون الانمائي، أليساندرا بييرماتي: يسعدنا تعزيز وتجديد الشراكة بين الوكالة الايطالية للتعاون الانمائي والأونروا بهدف دعم لاجئي فلسطين الأكثر حاجة في لبنان بالوسائل والبيئة الملائمة للتعلم، والتطور ليصبحوا جزءا من مجتمع أكثر إنصافا."
لطالما كانت إيطاليا واحدة من أكثر الجهات المانحة التي يمكن للوكالة الركون اليها. في العام 2022، بلغت مساهمة إيطاليا الإجمالية للأونروا 14 مليون يورو، بما في ذلك 7 ملايين يورو لبرامج وخدمات الوكالة الأساسية. إن الدعم الإيطالي المستمر له أهمية حاسمة خاصة في الظروف الصعبة جدا التي يعيش فيها لاجئو فلسطين في لبنان.