news_article_133255_45385_1695130815 إزالة الصورة من الطباعة

كلمة السيد فيليب لازاريني- المفوض العام - "جهود يوم السلام: جهد من أجل السلام في الشرق الأوسط"

دائرة شؤون اللاجئين -20/9/2023- أصحاب المعالي،   أصحاب السعادة والعطوفة،   بداية أود أن أشيد بهذه المبادرة وآمل أن تؤدي إلى السلام والاستقرار.   أرى ثلاثة فرص رئيسية على الأقل اليوم:   أولا، فرصة للتفكير الحقيقي في معنى السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بالنسبة للعلاقات في الشرق الأوسط وخارج المنطقة.   ثانيا، فرصة لرؤية مكاسب للفلسطينيين، والإسرائيليين، والمنطقة من خلال اتفاق سلام.   وثالثا، فرصة لإيجاد حل عادل لمحنة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعيشون في الأرض الفلسطينية المحتلة وفي المنطقة.   يمكن أن ينشأ سلام مستدام إذا كان قائما على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ويبني على الإمكانات غير المستغلة لمبادرة السلام العربية.   السلام المستدام هو أيضا السلام الذي يعالج محنة لاجئي فلسطين على النحو المنصوص عليه في القرارات الدولية وقرارات الأمم المتحدة.   منذ ما يقرب من 75 عاما، أدارت الأونروا المدارس، والمراكز الصحية، ووفرت الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفا وحاجة.   كما واستجابت للعديد من الأزمات الإنسانية العاجلة بالمساعدات الغذائية، والنقدية، وإصلاح المساكن.   ومع ذلك، فإن الأزمة المالية الوجودية للوكالة اليوم تهدد بخسارة سنوات من الاستثمار في حقوق الإنسان والأمن الانساني الإقليمي.   ومعاً، يجب أن ننتقل من الحوار حول الأمور المالية للأونروا إلى حوار سياسي حول دورها ومستقبلها.   ستبلغ الأونروا قريبا 75 عاما.   يجب أن نحقق حلا مستداما للاجئي فلسطين وذلك لتجنب الاضطرار إلى إحياء الذكرى الـ 100، وعلينا كذلك تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.   هذا هو السبيل الوحيد الذي يمكننا من خلاله إقامة شرق أوسط مستدام، وسلمي، ومزدهر للجميع.   شكرا لكم جميعا.