اللاجئون الفلسطينيون الأكثر معاناة نيجة لنقص المياه في لبنان
يلفت اليوم العالمي للمياه الذي يُصادف في 22 آذار/مارس من كل سنة الانتباه إلى أهميّة المياه العذبة ويدعم الإدارة المستدامة لموارد المياه العذبة في أنحاء العالم جميعها. يُعاني لبنان شحًّا في المياه بشكل منتظم وتبقى مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين في ضواحي بيروت الأكثر عرضةً لنقص مياه الشرب. فبعد انقطاع التغذية من شبكة مياه بيروت في خلال الحرب الأهلية اللبنانية، أمسى العديد منهم عاجز عن الحصول على مياه نظيفة للشرب في منازلهم. إلى ذلك، أدّى تدفّق اللاجئين السوريين إلى المخيمات مؤخرًا إلى تدهور الوضع أكثر. فقال أحد المقيمين في برج البراجنة: "في خلال الصيف، يذهب الناس إلى البحر، لكن من خلال شبكة المياه التابعة لنا، يأتي البحر إلينا".