خبر : انطلاق أعمال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا

الخميس 20 مايو 2021 11:02 م بتوقيت القدس المحتلة

انطلاق أعمال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة لبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا
دائرة شؤون اللاجئين -20/5/2021-  انطلقت، مساء اليوم الخميس، أعمال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، لبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا.

وتأتي هذه الجلسة بطلب مشترك من المجموعة العربية، والمجموعة الإسلامية، وحركة عدم الانحياز، وذلك عقب فشل مجلس الأمن الدولي لأربع مرات متتالية، في إصدار بيان يدين العدوان على غزة.

وتشمل الجلسة مناقشات حول البند 37 بخصوص الوضع في الشرق الأوسط، والبند 38 بخصوص القضية الفلسطينية، كجزء من الدورة الخامسة والسبعين للجمعية.

غوتيريش: يجب إنهاء الحرب والتوصل إلى وقف إطلاق نار بشكل فوري

وفي كلمته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، "إن الأيام العشرة الماضية شهدت تصاعد العنف المميت والفتاك في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما في غزة، وشكل استمرار القصف والضربات الجوية على القطاع من قبل إسرائيل صدمة كبيرة، في ظل التقارير التي تشير إلى أن العدوان حصد أرواحا أكثر من 200 فلسطيني" بينهم 60 طفلا وجرحت الآلاف".

وأكد غوتيريش في كلمته أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا، "ضرورة إنهاء الحرب والتوصل إلى وقف إطلاق نار بشكل فوري"، مشيرا إلى "أن الأعمال العدائية ألحقت أضرارا كبيرة في البنية التحتية في غزة بما في ذلك الطرق وشبكة الكهرباء، وأسهمت في تفاقم الحالة الطارئة على الصعيد الإنساني".

وبين أن "العدوان تسبب في إغلاق المعابر ونقص إمدادات المياه، فضلا عن تضرر آلاف البيوت التي دمرت ولم تعد صالحة للسكن، فيما تضررت المستشفيات التي كانت تعاني من نقص في الإمدادات، كما أنه ترك آلاف المشردين من الفلسطينيين وأكثر من 50 ألفا لجأوا إلى مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، دون أن يحصلوا على أي مساعدات إنسانية".

ووصف الأمين العام للأمم المتحدة حياة الأطفال في قطاع غزة بأنها الجحيم على الأرض، مستنكرا في ذات الوقت استهداف إسرائيل للمؤسسات الصحافية والصحفيين الذين يتوجب أن يعملوا بحرية دون أي تهديد، كذلك مرافق الأمم المتحدة والمرافق الإنسانية الواجب احترامها وحمايتها وتحييدها.

وأعلن أنطونيو غوتيريش أن الأمم المتحدة ستطلق في أقرب فرصة نداءً لتقديم التمويل لها من أجل تغطية الاحتياجات، كما أنها أعلنت عن رصد مبلغ من المال من صندوق الطوارئ المركزي للأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبا إسرائيل بتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بما في ذلك الإمدادات الغذائية.

وأكد أن هناك ضرورة لاحترام إسرائيل قواعد الحروب التي تنص على حماية المدنيين وممتلكاتهم والتوقف عما أسماها بالهجمات العشوائية، مشددا على أن الخسائر الكبيرة في صفوف المدنيين ليس لها أي مبرر.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه بشأن الأحداث الميدانية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث تسعى إسرائيل إلى إخلاء السكان من منازلهم وتدنيس الأماكن المقدسة، مطالبا إياها بوقف استهداف المنازل وإخلائها من سكانها لأن ذلك يشكل خرقا لالتزامات القانون الدولي.

وشدد على أن الأنشطة الاستيطانية وأعمال هدم المنازل وإخلائها غير قانونية بموجب القانون الدولي، كما أن القدس يجب أن تحترم فيها المقدسات التي تخص الديانات الثلاث، لافتا إلى أن إسرائيل تعمل على تأجيج الأوضاع لانتهاكاتها وخطابها التحريضي في هذا الإطار.

وبيّن غوتيريش أن الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية يجب أن ينظر لها في سياق استمرار الاحتلال لعدة عقود وانسداد آفاق الحل السياسي، داعيا في هذا السياق لتنشيط عملية السلام وإبقاء رؤية حل الدولتين على قيد الحياة واستئناف المفاوضات التي تتناول ملفات الحل النهائي بموجب قرارات الشرعية الدولية.

الصفدي: يجب وضع حد للعدوان الاسرائيلي بأسرع وقت

قال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن 65 طفلا، و39 أما وأختا وزوجة ارتقوا منذ ان شنت إسرائيل عدوانها على غزة، ومع كل يوم يمر دون وقف العدوان، يفقد الفلسطينيون المزيد.

وأضاف الصفدي خلال كلمته أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا، إن 120 غارة تشن كل 25 دقيقة، ويرتقي فيها الأبرياء، ويقتل أملهم في بيت آمن وفي مدرسة وفي عيادة، مشيرا إلى انه وخلال 11 يوما شرد العدوان حوالي 75 ألفا في قطاع غزة، لجأوا إلى مدارس "الأونروا" التي لا تزال غير قادرة على توفير المساعدات الإنسانية لهم.

وتابع الصفدي: كفى قتلا وتدميرا للمواثيق الدولية وعبثا بمستقبل المنطقة التي تدفعها إسرائيل نحو المزيد من الصراع، وتهدد الأمن والسلم الدوليين، داعيا الأمم المتحدة للتحرك وحماية ميثاقها وقراراتها، كذلك أن يتحرك المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها وخروقاتها للقانون الدولي، والاعتداءات في القدس المحتلة وباقي مقدساتها وأحيائها.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال أحالت مدينة القدس وهي مدينة السلام إلى مدينة للقهر والظلم وتستفز حوالي ملياري مسلم بالاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، وهو مكان عبادة خالص للمسلمين، وتعتدي على حقوق الفلسطينيين في بيوتهم في سعي لتغيير الهوية العربية في القدس، معتبرا أن تهجير سكان الشيخ جراح سيكون جريمة حرب.

وشدد على أنه وفق القانون الدولي، فإن المقدسيين محميون ولا سلطة للاحتلال عليهم، والدفاع عن حق أهالي الشيخ جراح في بيوتهم دفاع عن القانون الدولي وعن القيم الانسانية المشتركة، مضيفا ان الأردن سيظل يدافع عن أهالي الشيخ جراح عبر كل الوسائل المتاحة، بالتنسيق مع أشقائنا الفلسطينيين، وسندافع عن القدس وعن الهوية العربية والإسلامية في القدس وحماية الوضع القانوني للقدس وهو أولوية الملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي ما انفك يحذر من أن المساس بالقدس ومقدساتها هو لعب بالنار.

ودعا إلى وقف التصعيد الخطير الذي تتحمل إسرائيل مسؤوليته، كذلك كل الاستفزازات التي تقوم بها ضد المقدسيين والفلسطينيين، مشددا على أنه إذا لم ينته العدوان فإن المنطقة كلها ستنفجر، والاحتلال هو أساس الشر كله وزواله هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، ولن تنعم إسرائيل بالأمن ما زالت تحرم الفلسطينيين منه.

واختتم الصفدي "ان اللحظة حاسمة ويجب ان نقوم بتحرك فوري وفاعل لمعالجة أساس الصراع من ظلم وقهر، وإعادة الأمل والتوصل لسلام عادل وشامل تستحقه المنطقة وشعوبها، وهو يشكل خيارا استراتيجيا وضرورة للجميع".

المالكي يدعو دول العالم للانتصار للحرية والعدل والسلام

وطالب وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي دول العالم للانتصار للحرية والعدل والسلام ومسائلة اسرائيل على جرائمها، والمساهمة في توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني.

وقال في كلمته أمام اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الخميس، المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، لبحث العدوان الإسرائيلي على شعبنا، إن الشعب الفلسطيني قبل بالشرعية الدولية، وبالقانون الدولي حكماً لحل قضيته، وبالعمل السياسي والمقاومة الشعبية السلمية طريقاً للتوصل إلى حل قضايا الوضع النهائي كافة وصولاً لمعاهدة سلام تنهي الاحتلال والصراع.

واستدرك أن دولة الاحتلال ظلت تراوغ، ولم تكتف بذلك، بل إن الحكومة الإسرائيلية الحالية لا تؤمن بحل الدولتين، وواصلت سياسة الضم والاستيطان في أرضنا المحتلة، وأصدرت القوانين العنصرية، وعزلت بحصارها قطاع غزة عن باقي أرض الوطن وعن العالم، وخرقت جميع الاتفاقيات السياسية والاقتصادية والأمنية المعقودة معها.

وقال إن انهاء العدوان ضد شعبنا ومقدساتنا يجب أن يليه عملية سياسية وفقاً للمرجعيات الأممية وبرعاية دولية تفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وحل لقضية اللاجئين وفقا للقرار 194.

وخلال كلمة الوزير المالكي غادر سفير إسرائيل بالأمم المتحدة جلعاد أردان الجلسة احتجاجا على اتهام المالكي للاحتلال بارتكاب مجازر بحق الأطفال أثناء نومهم وكذلك جرائم حرب في غزة.

وزير الخارجية القطري: ما يجري في فلسطين يستدعي تحركا عاجلا لوقف الاعتداءات الإسرائيلية

 قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن الوضع الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في القدس المحتلة وما يتعرض له قطاع غزة من قصف بالأسلحة الفتاكة على المدنيين العزل ومنازلهم يستدعي قيام المجتمع الدولي بالتحرك بشكل عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والمسجد الاقصى المبارك، ومنع تكرارها وضرورة احترام الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية وبالأخص الحرم القدسي الشريف.

وأضاف، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، إنه على الرغم من التحذيرات والشجب الواسع من قبل المجتمع الدولي خلال الأشهر الأخيرة لمحاولات السلطات الإسرائيلية والمستوطنين والاعتداءات على الفلسطينيين من سكان القدس، والاستيلاء على منازلهم في حي الشيخ جراح، فإن وتيرة الاستيطان  ارتفعت لتصل إلى مرحلة يمكن وصفها بالتطهير العرقي ضد الفلسطينيين".

وقال إن "دولة قطر تجدد رفضها التام واستنكارها وادانتها لاعتداءات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين، على المقدسيين في منطقة باب العامود وفي الحرم القدسي الشريف، واستخدام العنف في مواجهة المدنيين العزل ووضع الحواجز لسلبهم حقوقهم الدينية واقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد واعتدائها الوحشي على المصلين".

وتابع أنه "لا شك أن هذه الممارسات غير المشروعة، والتي يرقى الكثير منها الى جرائم حرب، شكلت استفزازا لمشاعر ملايين المسلمين حول العالم وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والشرائع الدينية والقيم الإنسانية".

وأكد إدانة دولة قطر القصف العشوائي لقطاع غزة، وخاصة الهجوم على مخيم الشاطئ الذي راح ضحيته عشرات المدنيين بمن فيهم 10 اشخاص من أسرة واحدة، واستمرار استهداف الأبراج السكنية الذي يوقع عشرات الضحايا جلهم من الأطفال، واستهداف مبنى الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة.

وقال إن استهداف المؤسسات الانسانية والاعلامية يعد انتهاكا سافرا للقانون الدولي والأعراف والقيم الإنسانية.

وقال "نتساءل وبقوة متى سيتحرك المجتمع الدولي لتحقيق الشرعية الدولية وإنصاف الشعب الفلسطيني وردع اسرائيل عن سياساتها أحادية الجانب من خلال محاولتها تهويد القدس وتغيير تركيبتها الديمغرافية، واستمرار الاستيطان وانتهاك حرمة الأماكن المقدسة ومواصلة الحصار الشامل على قطاع غزة".

وتابع أن تقاعس مجلس الأمن عن الشرعية الدولية بمفهومها الصحيح بالنسبة إلى القضية الفلسطينية يفقد الثقة بالأمم المتحدة في تحقيق هدفها الرئيسي، وهو تحقيق الأمن والسلم الدوليين.

ودعا المجتمع الدولي الى العمل الجاد وتحمل مسؤوليته إزاء توفير الحماية للشعب الفلسطيني بصورة عاجلة ودورية ووقف كافة الممارسات غير المشروعة، وحصول الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه المشروعة ما فيها ممارسة شعائرهم الدينية.

وقال إن موقف دولة قطر كان باستمرار وسيظل هو دعم جميع الجهود الدولية لإحراز تقدم حول تسوية دائمة لقضية الشرق الأوسط.

وزيرة الخارجية الاندونيسية تدعو لإنهاء العنف ووقف إطلاق النار لإنقاذ أرواح الأبرياء الفلسطينيين

 دعت وزيرة الشؤون الخارجية الاندونيسية ريتنو مارسودي "لإنهاء العنف ووقف إطلاق النار على الفور لإنقاذ أرواح الأبرياء الفلسطينيين".

وتابعت مارسودي أن "أمان ورفاه الناس هو دائما أولويتنا الأولى، وأنا على ثقة أن كل منا يتأثر عندما يواجه ويرى صور طفل عمره شهران مصابا وينتشل من تحت الركام بعد موت أسرته".

وأضافت أن السؤال الوحيد الذي يجب طرحه هو إلى متى سنسمح بهذه الجرائم؟!، مشيرة إلى أن كلنا نعلم ان هذا النزاع غير عادل بين إسرائيل القوة القامعة للفلسطينيين، والشعب الفلسطيني المحتل الذي يقمع.

وأكدت أن الاحتلال هو المسالة الأساسية، وأن هذا العدوان المستمر من قبل إسرائيل يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي.

ودعت مارسودي الجمعية العامة لاتخاذ تدابير لوقف العنف واطلاق النار، وطالبت بوقف العنف، عن طريق استخدام كل الأساليب.

وأكدت ضرورة اتخاذ كل الاجراءات من أجل حماية الأماكن المقدسة، وضمان الوصول الإنساني وحماية المدنيين.

ودعت الجمعية العامة والوكالات الأممية الى تعزيز الجهود من اجل توفير المساعدة الإنسانية للفلسطينيين، وحث اسرائيل لضمان وصول المساعدة الانسانية الى غزة.

وزير الخارجية الجزائري يدعو الأمم المتحدة لإلزام اسرائيل لوقف عدوانها على شعبنا

قال وزير الشؤون الخارجية الجزائري، صبري بوقدوم، ان المجموعة العربية ترى ضرورة تحرك الجمعية لوقف العدوان ضد الفلسطينيين، في سبيل حمايتهم وحماية مقدساتهم، وتضافر الجهود الدولية لوقف العنف وانهاء الازمة الكارثية، وتوفير المناخ المناسب لعملية السلام وفق قرارات الشرعية الدولية.

وطالب بوقدوم في كلمته أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، نيابة عن المجموعة العربية، اليوم الخميس، بإدانة الجرائم التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا، الوقوف عند الالتزام الاخلاقي، وعدم المساواة بين الضحية والجلاد.

وتحدث عن تقصير الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الذي فشل في اصدار قرار بإنهاء العدوان أو إدانته، معتبر أن الحصانة الممنوحة للاحتلال لن تزيد الأوضاع الا تأزما.

وطالب الامين العام بإعلان حالة الطوارئ الانسانية، والجمعية العامة بالتحرك لإعادة اعمار قطاع غزة .

واشار الى ان القضية الفلسطينية كانت حاضرة منذ تأسيس الجمعية العامة، والتي أصدرت عشرات القرارات اضافة الى قرارات مجلس الامن، بينما يستمر التهجير للفلسطينيين، في حين  قامت السلطة القائمة بالاحتلال بالاستيلاء على 85% من الارض الفلسطينية.

ولفت بوقدوم إلى ان الاحتلال الاسرائيلي يبقى احتلالا، ولن يتحقق حل للقضية الفلسطينية الا عبر انهاء هذا الاحتلال ومحاسبته على جرائمه وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأكد ان القدس تبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وجزء من الارض الفلسطينية المحتلة، مشددا على ضرورة الابقاء على الوضع القانوني لها.

وزير الخارجية التركي يؤكد أن ما يجري يرتقي لجرائم الحرب ويجب أن لا نسكت عنها

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن الأعمال العدوانية ترتقي لمرتبة جرائم الحرب، ويجب ألا نسكت عنها، وتكرار هذه المآسي لا يمكن منعه إلا إن أخضعنا إسرائيل للمسؤولية عن جرائمها، ووضع نهاية لإحساسها بالإفلات من العقاب.

واضاف ان السلام والاستقرار المستدامين في الأراضي الفلسطينية، يمكن أن يتحققا فقط عندما ينتهي هذا الاحتلال غير الشرعي واللاإنساني، وان عدوان إسرائيل يعتبر جزءا من سياساتها لإخضاع الفلسطينيين وتعريضهم للتطهير العرقي والتوسع على حسابهم، وحصارها المستمر لغزة.

واشار الى أن اسرائيل تهدف لتقويض كل المعايير اللازمة لتحقيق حل الدولتين، وما يجب علينا فعله الآن ليس فقط وقف إطلاق النار، وإنما حشد وتعزيز الجهود الدولية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف الحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية.

وتابع أوغلو أنه آن الآوان للمجتمع الدولي أن يأتي بوسائل فعالة وقانونية لوقف العدوان، وإزالة العوائق أمام دخول المساعدة الانسانية، وحماية الفلسطينيين، وإعادة إحياء عملية السلام وحل الدولتين، ووضع القدس كمركز للديانات السماوية الثلاثة هو عنصر ومكون أساسي من مكونات الحل الدائم، لافتا إلى أن القرار الذي اعتمدته الجمعية في يونيو 2018 ينادي بالنظر بتدابير لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين، وإنهاء القيود والحصار على غزة، وعلينا أن نعمل لإنشاء آلية دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين، وهذه الجهود أن تقوم على الحماية المادية عبر وضع قوة للحماية بمساهمة مالية من الدول الراغبة، وكذلك كفالة مسؤولية اسرائيل عن الجرائم التي ترتكبها مما يمنع تكرار هذه الجرائم مرة أخرى.

وشدد أوغلو على أن تركيا ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني لتحقيق تطلعاته المشروعة وضمان حقوقه وحرياته.

ممثل المالديف: الاحتلال الإسرائيلي مستمر رغم عقود طويلة من المطالبة بإنهاءه

 قال ممثل المالديف لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة إن الجمعية العامة ناقشت منذ نشأتها وعلى مدار عقود طويلة القضية الفلسطينية دون أن يتغير أي شيء على أرض الواقع، حيث يستمر الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف أن حكومة وشعب المالديف يساورهم القلق إزاء العنف الإسرائيلي في فلسطين، معرباً عن إدانة بلاده وبشدة لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي العنيفة واستخدامه للقوة المفرطة والعشوائية ضد المدنيين والمنازل ووسائل الإعلام والبنى التحتية في قطاع غزة.

وأكد أن مزيداً من تدهور الأوضاع الميدانية سيكون له تداعيات أمنية خطيرة على كامل المنطقة.

وطالب ممثل المالديف، بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، حيث يعيش السكان هناك في عزلة قسرية في مساحة صغيرة منذ سنوات عديدة.

وأشار إلى أن القصف العشوائي الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أدى لقتل المئات وتشريد الآلاف وهدم البنى التحتية، مشددا على أهمية وقف إطلاق النار بشكل فوري حتى لا تؤول الأوضاع إلى مزيد من التدهور.

وقال: "إن العنف آذى الأطفال والنساء في فلسطين الذين يمثلون الفئة الأكثر ضعفا، والنزاع المستمر حصد حياة الكثير من الأطفال الفلسطينيين، وهو ما يوجب عدم تجاهل محنة الشعب الفلسطيني، ووضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني ورفع الظلم الواقع عليه، وحشد الطاقات والمقدرات للتضامن معه".

وأضاف أن "الوضع المتدهور يحتاج تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، حيث إن الملايين يعتمدون على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" للحصول على خدمات أساسية كالغذاء والصحة والتعليم، منوها إلى أهمية إلزام إسرائيل بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة".

وأكد أن المالديف تؤمن بشدة أن حل الدولتين المقبول دولياً هو الوحيد القابل للحياة والتطبيق، والذي يكفل قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، موضحاً أن "الشعب الفلسطيني يستحق الحياة بكرامة ورخاء، وعلى المجتمع الدولي البحث عن حلول طويلة الأجل تحقق هذه الأهداف".

وزير خارجية الكويت يدعو مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف العدوان الإسرائيلي

طالب وزير الخارجية، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف التصعيد والعدوان الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا.

وأضاف "طالما بقي مجلس الأمن صامتا فإن إسرائيل لن تتوقف عن جرائمها بحق المدنيين العزل، وغياب المحاسبة والإفلات من العقاب يؤدي لمزيد من الجرائم".

وأكد الصباح أن "دولة الكويت حرصت على التواجد اليوم لتجديد دعمها الثابت لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، ونحييه على صموده لنيل حقوقه المشروعة"، مشيرا إلى أن "التصعيد الأخير وممارسات الاحتلال مؤخرا فاقمت الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة".

وتابع: "قبل 76 عاما تعاهدت جميع الدول في الأمم المتحدة على تجنيب الأجيال القادمة الحروب وحفظ السلم والأمن والدوليين، إلا أننا نجتمع اليوم في جلسة خاصة عن الحالة في الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية جراء التصعيد الخطير والعدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يستهدف حياة وممتلكات ومقدرات الشعب الفلسطيني"، مؤكدا "أن ما يرتكبه الاحتلال والمستوطنون يؤكد أن إسرائيل تنتهك انتهاكا صارخا القانون الدولي وحقوق الإنسان التي تعاهدنا عليها".

وأدان كافة السياسات والجرائم التي ترتكبها إسرائيل في القدس والمخططات الاستيطانية التي تستهدف الاستيلاء على المنازل خاصة في حي الشيخ جراح، في محاولة لتفريغ مدينة القدس من سكانها وتهجير أهلها وتهويدها.

وأكد الصباح أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية الأولى للأمتين العربية والإسلامية، وأن المسجد الأقصى لديه أهمية خاصة لدى المسلمين، لكن الاحتلال اتبع سياسات عدوانية في القدس خلال شهر رمضان المبارك، ويعمل على تغيير الحقائق للظهور بمظهر الضحية بدلا من الجاني.

وأعرب عن رفض الكويت "تغيير الحقائق على الأرض والمساس بالمحددات القانونية التي صدرت خلال السنوات الماضية، والقرارات التي أقرتها الأمم المتحدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التي تؤكد على عدم المساس بالمكانة الخاصة للقدس، ويجب على السلطة القائمة بالاحتلال احترام التزاماتها في ذلك، كما أن المستوطنات تعتبر باطلة ولاغية بالقانون الدولي".

ودعا سلطات الاحتلال لوقف انتهاك حقوق شعبنا، ووقف عمليات القتل والتهجير القسري والحصار على قطاع غزة والاعتداءات المتكررة على الأماكن المقدسة، مؤكدا دعم دولة الكويت لكافة الجهود العربية والدولية والإسلامية لوقف العدوان والعودة للمفاوضات لضمان إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مندوبة السويد في الأمم المتحدة تدعو للعمل من أجل تحقيق حل الدولتين ومعالجة الأسباب الجذرية للصراع

رحبت ممثلة السويد لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة بعقد الاجتماع في ظل أكبر تصعيد في فلسطين، وحثت مجلس الأمن على تحمل مسؤوليته والعمل وفق ولايته.

وأضافت في كلمة نيابة عن بلدان أوروبا الشمالية خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي انعقدت مساء اليوم الخميس،  أنه "يجب أن ننزع فتيل التوتر بشكل فوري، حيث فاقمت آخر جولة عنف من دوامة الإحباط وفقدان الأمن، وجعلت من أي أمل للتعايش السلمي بعيد المنال، وقد فجعنا بقتل المدنيين لا سيما الأعداد الرهيبة من الأطفال الذين يجب توفير الحماية لهم.

ودعت إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاع وإقامة الدولتين، مؤكدة أن مواصلة توسيع المستوطنات غير القانونية وفق القانون الدولي واستهداف الأماكن المقدسة سيزيد من وتيرة العنف، كما يجب أن "نأخذ العبر من الأحداث مؤخرا، وعلى القادة أن يعملوا بشكل مسؤول ويرفعوا أصواتهم ضد أي تحريض".

وأضافت أن "معايير التوصل لحل النزاع معروفة وعلى المجتمع الدولي أن يعيد تعبئة الجهود لخلق عملية للوصول لدولتين تعيشان جنبا لجنب بسلام وأمان، ونحن على استعداد للإسهام في هذا المضمار، ونعيد التأكيد على التزامنا ببيان الاتحاد الأوروبي الخاص بالتصعيد في فلسطين".

المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة: نسعى لإحلال السلام في المنطقة

قالت ممثلة ومندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد، إن بلادها "سعت للتركيز لوضع حد للعنف بأسرع وقت ممكن".

وأضافت خلال كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، "نسعى لإحلال السلام، ونؤكد على مواصلة العمل مع اسرائيل وفلسطين والشركاء في المنطقة لتسوية النزاع ونزع فتيل ازمة، وأجرينا خلال الأيام السابقة 90 اجتماعا، منها أجراها الرئيس بايدن بشكل مباشر".

وأشارت غرينفيلد إلى ان مجلس الأمن اجتمع 4 مرات خلال الاسبوع المنصرم، لمناقشة الوضع ولا سيما معاناة المدنيين.

وتابعت: "الامن والسلام يتطلبان من جميع الاطراف استمرار العمل، وتوفير الاحتياجات الانسانية للمدنيين، ونأمل من المجتمع الدولي توفير ذلك وخلال الفترة القادمة، وسنسعى لتسوية النزاع".

ممثل الاتحاد الأوروبي: الأولوية يجب أن تنصب على التوصل لوقف إطلاق النار فوري

قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى الأمم المتحدة، إن الأولوية يجب أن تنصب في الوقت الراهن على التوصل إلى وقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، والسماح بحرية نقل المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وأضاف في كلمته أن القلق يساور الاتحاد الأوروبي إزاء العنف الذي أودى بحياة الكثير من المدنيين في الأيام الأخيرة، بما يشمل النساء والأطفال، مؤكداً أن هذا المصير غير مقبول كونه يمثل خرقاً للقانون الدولي الإنساني.

وشدد على أن الوضع الراهن في مدينة القدس يجب أن يحترم، ويجب صيانة حق ممارسة الشعائر الدينية بحرية.

وجدد التأكيد على رفض الاتحاد الأوروبي التام لسياسة الاستيطان الإسرائيلية والإجراءات التي تتخذ في هذا السياق، مطالبا بوقف أعمال تهجير الفلسطينيين من مساكنهم في حي الشيخ جراح بالقدس.

وأضاف أن الأمن الحقيقي لفلسطين وإسرائيل يتطلب التوصل إلى حل سياسي، وبغية تحقيق هذا الهدف فإنه يتوجب استعادة الأفق السياسي والنظر في أي فضاء لإعادة الاندماج المجدي ما بين الأطراف، وتطوير تدابير بناء الثقة بما في ذلك تحسين الظروف المعيشية وإفساح المجال أمام إعادة إطلاق محتملة لعملية السلام.

وأكد أهمية إعطاء الأولوية لإجراء الانتخابات الفلسطينية بما يشمل القدس الشرقية، معلنا أن الاتحاد الأوروبي سيجدد انخراطه مع الشركاء الدوليين الرئيسيين بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية والشركاء في المنطقة إضافة للجنة الرباعية الدولية، لتحقيق هذه الغاية.

وزير الخارجية الباكستاني: نحن مع دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي لتحقيق تسوية سلمية

أكد وزير خارجية الباكستان شاه محمود قريشي دعم بلاده دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي لتحقيق تسوية سلمية.

وقال في كلمته أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن دروتها الـ75، لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على شعبنا: "الحل العادل لقضية فلسطين ضروري لصون الأمن والسلم الدوليين والاقليميين، وعلى إسرائيل إنهاء احتلالها وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة".

وشدد قريشي على أهمية إغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية له، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على السكان الفلسطينيني الذين تحاول اخلائهم من منازلهم في حي الشيخ جراح والقدس برمتها، ووقف بناء المستوطنات والاعتداءات على الأقصى الشريف قبلة المسلمين الأولى، وعلى غزة التي شنت عليها إسرائيل وما تزال هجوما عنيفا ينتج عنه مئآت المأسي كل ساعة.

وأكد أنه يجب ألا تفلت إسرائيل من العقاب وفق اتفاقية جنيف الرابعة وغيرها من اتفاقيات حقوق الانسان العالمية، فغزة تغرق في ظلام دامس ولا ضوء فيها سوى ضوء انفجارات الضربات الإسرائيلية التي تروع الابرياء وتصم آذان الأعلام، وليس هناك مسواة بين الشعب الفلسطيني الأعزل وآلات الحرب الإسرائيلية.

وتابع: "علينا تنشيط الجهود الملموسة لانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينة وتفكيك المستوطنات ونظام الفصل العنصري الذي تفرضه إسرائيل، وعلى الجمعية العامة العمل على تنفيذ قرار 242 لعام 1967 بشكل غير مشروط، حيث أعلن مجلس الأمن حينها عدم مشروعية الاستحواذ على الأرض عن طريق الحرب وطلب من إسرائيل سحب قواتها من الاراضي الفلسطينية.

وقال قريسي إنه من الضروري البدء بخطواط جريئة لتأمين تنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة التي تدعو لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة وموحدة، الأراضي والقدس عاصمتها، واختتم ببيت شعر بلهجته الباكستانية العامة "لأرض فلسطين أنا لك ومنك".

وزير الخارجية السعودي يجدد موقف بلاده الداعم لفلسطين

 جدد زير الخارجية السعودي فيصل الفرحان ال سعود موقف بلاده الداعم للقضية الفلسطينية وأنها في صميم السياسة الخارجية للمملكة.

وقال "ان المملكة العربية السعودية ومن موقع رئاستها لمنظمة التعاون الاسلامي، تود التأكيد على ما تم اقراره في الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية للدول الاعضاء الذي تضمن رفض وادانة الاستعمار الاسرائيلي المتواصل للاراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس المحتلة، وانشاء منظومة فصل عنصري فيها وتحديدا من خلال بناء المستعمرات وتدمير ممتلكات الفلسطينيين وبناء جدار الضم التوسع العنصري ومصادرة الاراضي والمنازل والممتلكات واخلاء الفلسطينيين وتهجيرهم من منازلهم واراضيهم، والاعراب عن قلقه بشكل خاص من تسارع وتيرة الاستعمار الاسرائيلي للارض الفلسطينية وتحديدا اخلاء المئات من العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس الشرقية المحتلة بالقوة، بما في ذلك العائلات في حيي الشيخ جراح وسلوان الذين يواجهان اخلاء وشيكا من قبل مجموعات المستعمرين المتطرفين بدعم ومساندة من سلطات الاحتلال الاسرائيلية بالتعاون مع المحاكم العنصرية، ويطالب بالوقف الفوري لكل تلك الممارسات والسياسات غير القانونية التي تتعارض مع التزامات الاحتلال مع ميثاق الامم المتحدة واتفاقية جنيف الرابعة وقوانين حقوق الانسان وقرارات الامم المتحدة بما فيها قرار مجلس الامن 2334، ويدعو الى التصدي لهذه الاجراءات غير القانونية على كافة المستويات واتخاذ اجراءات دولية سريعة لمواجهتها".

وأوضح أن المملكة حذرت سابقا ان العنف لا يجلب الا العنف  ودوامة العنف لا تجلب الا الخراب والدمار وتأجيج الصراع، وان المملكة تستنكر الاستهداف للمدنين والاستخدام المفرط او غير المتناسب للقوة او كل الممارسات الاحادية والكراهية والعنف من اي جهة كانت واكد ضرورة عدم تشتيت الانتباه والانظار عن الهدف الاسمى والمتمثل بتحقيق السلام العادل والدائم وفقا لحل الدولتين وفق الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وأضاف ان علينا وباسرع وقت بذل كل جهد ممكن لوقف اراقة الدماء ودوامة العنف والتي لن تحقق الامن ولا تفضي الا الى المزيد من مشاعر الياس والاحباط والكراهية في سبيل استعادة الامل وتصويب الهدف نحو مستقبل آمن وغد مزدهر للجميع .

ورحب بكل الجهود البناءة لتحقيق وقف عاجل للعمليات العسكرية وادخال عاجل للمساعدات الانسانية والطبية للمتضررين في قطاع غزة.

وأكد أن الموقف التاريخي للملكة العربية السعودية وقيادتها عبر الازمنة موقف داعم للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ويقوم على مبدأ ان القضية الفلسطينية هي قضية اساسية وجوهرية في السياسة الخارجية للملكة، وستظل قضية فلسطين محورا اساسيا في سياسة المملكة حتى يستعيد الشعب الفلسطيني حقوقه وارضه وتقام دولة فلسطين على حدود عام1967، وعاصمتها القدس الشرقية .

ممثل جزر القمر يدعو لتوفير الحماية لشبعنا ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي

دعا ممثل جزر القمر لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة، نيابة عن المجموعة الأفريقية، المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته من خلال توفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وضرورة أن نضاعف الجهود للوصول إلى حل عادل ودائم للنزاع بين الطرفين على أساس حل الدولتين.

وطالب في كملته، بالبدء الفوري بوضع حد لاحتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.

وقال إن الدعم الأفريقي للقضية الفلسطينية يستند على قيم الحرية والعدالة والمبادئ الإنسانية التي تدافع عنها أفريقيا في المنتديات العالمية، ومع كل ذلك يجب أن نسعى لضمان أن يستعيد الفلسطينيون حقهم في الوجود كدولة ذات سيادة وقابلة للعيش في الشرق الأوسط، معربا عن قلقه حيال السياسات أحادية الجانب والاستفزازات بما في ذلك تقييد وحصار غزة.

ودعا مجلس الأمن والجمعية العامة والرباعية الدولية للالتزام بوضع حد لهذا الوضع، وإطلاق عملية السلام لنصل إلى حل عادل ودائم لهذا النزاع يرسي لدولة فلسطينية عاصمة القدس الشرقية، عملا بقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وزير الخارجية التونسي: ما يقوم به الاحتلال جريمة حرب تستوجب إحالتها للمحكمة الدولية

قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي يرتقي لجرائم الحرب، وإبادة جماعية، وتطهير عرقي، وانتهاك للشرعية الدولية والقانون الدولي، تستوجب إحالتها على محكمة الجنايات الدولية".

وأضاف أن استباحة المقدسات والترحيل والتهجير القسري لأهالي حي الشيخ جراح، والتصعيد العسكري ضد غزة، ما هو سوى حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الإسرائيلية والسياسات الاسرائيلية بالقوة والترهيب، وتغيير معالم المدن الفلسطينية.

وشدد على أنه إزاء هذا السياسات الاستفزازية، فإن أي قصور للمجموعة الدولية عن وضع حد لهذه الانتهاكات يشجع قوات الاحتلال على التمادي في التصرف كقوة فوق القانون، وفوق الشرعية الدولية، بما لا يمكن أن يخدم بأي شكل من الأشكال الأمن والسلم في العالم.

وتابع الجرندي: توجهنا اليوم كما توجهنا قبلها إلى مجلس الأمن، ما هو إلى دفاعا عن الشرعية والمواثيق الدولية التي ما فتئت إسرائيل تنتهكها يوميا.

وأشار إلى أن "تونس طالبت على لسان رئيسها قيس سعيد، منذ بدء هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق، المجموعة الدولية بالتدخل لوقف الاعتداءات، ولم تدخر تونس جهدا من خلال مجلس الامن الدولي وعلى مختلف المنظمات الإقليمية والدولية والدول الشقيقة والصديقة من أجل التوصل إلى وقف العمليات العسكرية العدائية ضد الشعب الفلسطيني".

وشدد على أن تونس ستواصل ردها الدبلوماسي مع الدول المؤثرة، وحثها لإدانة القوة القائمة بالاحتلال، وحملها للانصياع للشرعية الدولية.

ودعا وزير الخارجية الجمعية العامة كجهاز رئيسي وأممي وجامعي وممثلي لجميع شعوب العالم لتحمل مسؤوليتها التاريخية والقانونية والأخلاقية لإدانة العدوان الآثم لقوات الاحتلال الاسرائيلي على الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة، ودعوتها للوقف الفوري لإطلاق النار، واتخاذ موقف حازم من إصرارها الاستفزازي في الاستمرار بعملياتها العسكرية.

ولفت إلى أن المجموعة الدولية ملزمة بتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب، والحيلولة دون تدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويجنب المنطقة الانزلاق نحو العنف وعدم الاستقرار، مطالبا الفاعلين الإقليميين والدوليين للضغط على الاحتلال لرفع حصارها الجائر المستمر منذ اكثر منذ 15 عاما، ورفع مستوى المساعدة  الإنسانية جراء هذا الحصار.

وتابع الجرندي "الاحتلال يظل احتلالا ترفضه جميع المواثيق الأممية القوانين الدولية، والحق يظل حقا تقره جميع المواثيق والقوانين الدولية".

وأكد أن "تونس ستطل مؤمنة بالسلام العادل والعادل والشامل لحين انتهاء الاحتلال واستعادة الاشقاء الفلسطينيين لجميع حقوقهم وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس".

ممثل المغرب يجدد تمسك بلاده بالسلام القائم على الشرعية الدولية

جدد ممثل المغرب، نيابة عن وزير الخارجية التأكيد على تمسك بلاده بالسلام القائم على الشرعية الدولية، وحل الدولتين حيث انه لا بديل عن الحل السلمي المفضي لقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران.

وأضاف أن ملك المغرب أكد ضرورة الامتناع عن جر المنطقة للتوتر، ويشدد على أهمية المحافظة على المدينة المقدسة كونها رمزا للتعايش السلمي.

ودعا المجتمع الدولي الى العمل بجدية لوقف التصعيد، وتقديم المساعدات لشعبنا الفلسطيني لتجاوز الظروف الصعبة.

ممثل المكسيك: مواصلة الاستفزاز لن يؤدي إلا لزيادة التصعيد

قال ممثل المكسيك لدى الأمم المتحدة إن بلاده ترفض وضع المدنيين في حالة انعدام الأمن، وإن مواصلة الاستفزاز لن يؤدي الا لزيادة التصعيد.

وأضاف: "جئنا للتعبير عن وجومنا حول الاوضاع بالشرق الاوسط، والنتيجة المأساوية للاحداث الجارية والتي قتل فيها المئات، ومنهم عشرات القصر والاف الجرحى".

وشدد على ضرورة انهاء العنف وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني، والحوار بين الاطراف. معربا عن أسف بلاده عن "عجز مجلس الامن عن اتخاذ موقف من العنف الدائر".

وعبر عن رفضه لما تعرضت له الكنائس والمساجد في القدس من اجراءات ومنع الصلاة فيها،  داعيا لحماية الأماكن الدينية وحماية حق الانسان في العبادة.

ودعا الى ضرورة وقف اطلاق النار، منددا بالعنف ضد المدنيين مشيدا بجهود المنسق الخاص واللجنة الرباعية لنزع فتيل الازمة.

وشدد على ضرورة تطبيق حل الدولتين واقامة دولة فلسطينية قادرة على البقاء وذات سيادة الى جانب اسرائيل.

وأكد ان الانشطة التوسعية والاستيطانية تتنافى مع القانون ومرفوضة تماما.

 

ممثل الصين: ندعو إسرائيل لاحترام القانون الدولي الإنساني ووقف استهداف المرافق المدنية

 دعا ممثل الصين لدى الأمم المتحدة، إسرائيل لاحترام القانون الدولي الإنساني، ووقف استهداف المناطق والمرافق المدنية، ورفع الحصار عن قطاع غزة، وتيسير وصول الإمدادات والمساعدات للقطاع فورا.

وأضاف خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على شعبنا: "ندين تصاعد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي لأعلى مستوياته في السنوات الأخيرة، ونعلن عن بالغ انشغالنا حيال الأمر، وندعو لانتهاء الأزمة ومنع خروج الأوضاع عن السيطرة".

وأوضح أن الصين بصفتها رئيسا لمجلس الأمن عقدت 4 اجتماعات وطرحت 4 بيانات للصحافة للمناشدة من أجل الكف عن القتال، والتهدئة في أقرب وقت، مؤكدا أن الصين تثني على الغالبية العظمى من أعضاء المجلس على جهودهم، فرغم الصعاب ستواصل دعم المجلس لاتخاذ الإجراءات والعمل مع المجتمع الدولي من أجل التوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.

وأكد أن الصين اقترحت عدة اقتراحات للخروج من الأزمة، حيث تدعو لوقف العنف والقتال فورا تفاديا للمزيد من الضحايا المدنيين، فقد ألحق هذا التصعيد بالجانب الفلسطيني خسائر بشرية هائلة منهم نساء وأطفال في الأشهر الأولى من العمر.

كما دعا إسرائيل لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة بصدق وحماية الحقوق الشرعية ومصالح الشعب الفلسطيني، والتوقف عن بناء المستوطنات الذي يمثل انتهاكا للقانون الدولي ويقوض حل الدولتين.

وأضاف: "ندعو إسرائيل للكف عن بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة وطرد العائلات الفلسطينية من أماكن سكنها، وتدمير البيوت، والعنف ضد الفلسطينيين".

كما شدد على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس، واحترام هذا الوضع.

وأشار إلى أنه يجب اتخاد اجراءات لمنع الكوارث الإنسانية في قطاع غزة في ظل تضافر ظروف الجائحة والحصار.

ونوه إلى أن عملية السلام في المنطقة حادت عن مسارها، وبالتالي ندعو لعودة مباحثات السلام على أساس حل الدولتين، فنحن نشاهد أن الحق الفلسطيني بدولة مستقلة منتهك بشكل مجحف، وبعد 70 عاما لم يتحقق حلم الدولة المستقلة، فالمطالب الفلسطينية عادلة وسنواصل بذل الجهود لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967.

ممثلة فرنسا: غياب الرؤى السياسية وعدم تنفيذ القرارات الدولية بقيام دولتين السبب في العنف

من جهتها، طالبت ممثلة فرنسا بالجمعة العامة بالأمم المتحدة، بضرورة احترام القانون الدولي، وحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الانسانية للمدنيين خاصة من فقدوا بيوتهم.

وأضافت، خلال كلمتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على شعبنا: "إن غياب الرؤى السياسية وعدم احترام القانون الدولي وعدم تنفيذ قرارات مجلس الامن والجمعية العامة التي أقرت إقامة دولتين جنبا الى جنب على حدود 1967 كان السبب في العنف.

ودعت إلى حماية العاملين في المنشآت الطبية وحماية الصحفيين من أجل ضمان الحق في المعلومات.

وأكدت رفض بلادها الاستيطان غير القانوني، وضرورة الحفاظ على الاماكن المقدسة.

ولفتت الى مبادرة الرئيس امانويل ماكرون والتي طرحها خلال اجتماعه مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الاردن عبد الله الثاني، والتي تتضمن الوقف الفوري للأعمال العدائية واحترام القانون الدولي والعودة للعملية السياسية.

وأكدت ضرورة قيام مجلس الأمن بالدور المنوط به وتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته.

ممثل النيجر: لا يمكن وقف الصراع إلا بوقف الاستيطان وإقامة الدولة الفلسطينية

بدوره قال ممثل النيجر، إن الأزمة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لا يمكن وقفها إلا بوقف الاستيطان، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود العام 67، وعاصمتها القدس.

وأشار، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على شعبنا: إلى أن الأحداث التي تشهدها فلسطين هي نتاج الاحتلال الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه، ونتيجة لسياسة الاحتلال والاستيطان وسياسة التخويف وترهيب المواطنين واذلالهم بالقدس الشرقية وغيرها.

وأكد أن ممارسات المستوطنين واقتحاماتهم كانت الشرارة لهذا العدوان الاسرائيلي، داعيا إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال باحترام القانون الدولي، واحلال السلام ليعيش الشعبين بأمن وسلام، ضمن المعايير الدولية التي اقرتها الأمم المتحدة، ومبدأ حل الدولتين.

وقال ممثل النيجر، إن الاحتلال الاسرائيلي غير قانوني، وحوّل فلسطين إلى دويلات، مثمنا دور الأمم المتحدة والرباعية الدولية، وغيرها من المؤسسات الدولية التي تعمل لإعطاء الجانبين فرصة لتحقيق السلام والعيش بأمن وأمان، وإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.

كما طالب بوقف القصف الذي طال المشافي والمدارس، والمؤسسات الإعلامية، والبنية التحتية، ومؤسسات الاونروا واليونيسف وغيرها من المؤسسات الاغاثية.

ممثل اذربيجان: على الأسرة الدولية ترجمة مواقفها والتزاماتها أفعالا على الأرض

قال ممثل اذربيجان لدى الأمم المتحدة إن على الاسرة الدولية ترجمة مواقفها والتزاماتها أفعالا على الارض. ودعا الى وقف العدوان الإسرائيلي فورا، واتاحة التمويل المطلوب للأونروا لتتمكن من مساعدة اللاجئين الفلسطينيين بما في ذلك الذين هجروا مرة جديدة من بيوتهم في غزة.

وشدد في كلمته بالانابة عن حركة عدم الانحياز على أهمية وقف العدوان الإسرائيلي فورا ودحر الاحتلال ورفع الظلم عن الفلسطينين وإعطائهم حقهم بالعودة وتقرير المصير واقامة دولتهم وعاصمتها القدس.

وقال، "نعبر عن عميق قلقنا بسبب تدهور الأوضاع في الاراضي الفلسطينية وما تقوم به اسرائيل من هجمات على المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس، والعدوان على غزة الذي ادى الى مئات الضحايا والجرحى وتدمير البنى التحتية والمدارس وشبكات الكهرباء وتشريد وتهجير عشرات الآلاف".

وطالب بوقف فوري للعدوان العسكري الإسرائيلي بكل أشكاله وتوفير حماية فورية للمدنيين الفلسطينيين التصاقا مع القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة.

وقال غن على إسرائيل ان تلتزم بمسؤولياتها عملا بالقانون الدولي وان توقف استفزازاتها وتحريضها على الاماكن المقدسة مثل المسجد الأقصى، وان تحترم حق المسلمين ممارسة شعائرهم الدينية بحرية ودون اي ترهيب او هجمات.

واضاف أن الحركة تؤكد ان القدس جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية المحتلة، وتدعو مجلس الامن الى احترام مسؤولياته فيما يتعلق بصون الامن والسلم الدوليين وان يتحرك بشكل فوري من اجل وقف الاعمال العدائية والاستفزازات والممارسات الاسرائيلية.

 

ممثل الجامعة العربية: الاحتلال هو المتسبب بالأزمة الحالية ويجب وضع حد لاستفزازاته في القدس وغزة

قال الأمين العام المساعد بالجامعة العربية السفير حسام زكي، إن الجميع رأى حقيقة الوضع وما يجري مؤخرا في فلسطين، وسط طوفان الهجمات الإسرائيلية في غزة، ومئات الضحايا.

وأضاف في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الخميس، "لا يجب أن ننسى أن الحلقة الأولى بدأت في القدس المحتلة والشرارة التي فجرت الموقف هي اجراءات الاحتلال الاستفزازية في القدس المحتلة، الذي يسعى لنزع ملكية السكان الأصليين وإحلال مستوطنين محلهم".

وتابع: إن الفلسطينيين يعيشون بالقدس مهددين بالطرد من مساكنهم، ولا حق لهم في ممارسة شعائرهم الدينية، ولا حق لهم من التحرك بحرية في مدينتهم التي ولدوا فيها، ويفصل بينهم وبين شعبهم جدار عنصري، هذا كله ضد المبادء الإنسانية.

وأشار زكي إلى أن الفلسطينيين الشجعان تضامنوا مع من تعرضوا للطرد من بيوتهم وضد إجراءات الاحتلال في القدس، ومارسوا حقهم القانوني برفض الاحتلال، وجاءهم الرد الإسرائيلي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والحي، ثم جاءت حملة القصف الشامل بغزة وأسقطت ما يزيد على 220 شهيدا.

وقال إن الجمعية تمثل الضمير العالمي وهي مطالبة بالتعبير عن موقف واضح من القضية الأصلية، وهي استمرار الاحتلال دون أي أفق سياسي، واليوم تدخل هذه القضية منعطفا خطيرا مع جنوح متصاعد ناحية اليمين، ولقد صارت أجندة المستوطنين المنادين بترحيل العرب وقتلهم هي فعليا برنامج الحكومة الإسرائيلية حاليا، واشعال الوضع في القدس وقصف غزة صار سبيلا للبقاء على رأس السلطة في إسرائيل.

وأضاف أن الأزمة الحالية كشفت الاهمال الدولي للقضية الفلسطينية، وإن وحل الدولتين هو الحل الوحيد لتحقيق السلام ولكن الطرف القائم بالاحتلال يفضل حلا يقوم على الفصل العنصري، ومستعد لأن يذهب إلى أبعد مدى في تطبيقه بالقوة الغاشة.

لا تتوفر نتائج حالياً