من خلال هذا التبرع، ستقوم الأونروا بتنفيذ مشروع سنوي للعام الدراسي 2021-2022 لمدرسة ذكور الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الابتدائية والمدرسة الابتدائية المختلطة التابعتين للأونروا في بيت لاهيا شمال غزة. سيتم توزيع اللوازم المدرسية بما في ذلك الحقائب والأدوات المكتبية والزي الرسمي على حوالي 3100 طالب وطالبة من لاجئي فلسطين. بالإضافة إلى ذلك، ستغطي الأموال المعدات والتأثيث وإعادة تأهيل المدرستين.
منذ عام 2010، وللعام الدراسي الحادي عشر على التوالي، ومن خلال مبادرة "تبني مدرسة"، قامت مؤسسة خليفة والأونروا بتوفير المرافق واللوازم المدرسية للطلاب، الأمر الذي منحهم الأدوات المناسبة لتعزيز بيئة تعليمية إيجابية ونوعية. كما سيعمل هذا الدعم السخي أيضا على تمويل رواتب 80 من أعضاء هيئة التدريس للعام الدراسي 2021-2022.
والآن، وأكثر من أي وقت مضى، فإن الظروف الإنسانية والاجتماعية الاقتصادية لمعظم سكان غزة مزرية. فبعد الأعمال العدائية في أيار والحصار الإسرائيلي المستمر منذ أربعة عشر عاما، أدى الدمار الواسع إلى تدمير حياة حوالي مليوني فلسطيني يعيشون في الجيب الساحلي المحاصر.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا تمارا الرفاعي: “نحن ممتنون للدعم الطويل والمستمر لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان لبرنامج التعليم في الأونروا. سيكون لهذا التبرع من مؤسسة خليفة وحكومة الإمارات العربية المتحدة تأثير مباشر وإيجابي على تجربة التعليم والتعلم لآلاف لاجئي فلسطين، الذين بدأوا بنجاح عاما دراسيا جديدا في غزة قبل بضعة أسابيع". وأضافت: "إن هذا المشروع هو تذكير بمدى إعطاء الأونروا والإمارات العربية المتحدة الأولوية للحق في التعليم لكل طفل ورؤية التعلم النوعي كمسار للنجاح".
بدوره، قال محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة: "نحن ندرك أهمية عمل الأونروا مع لاجئي فلسطين، وخاصة هنا في غزة. الأونروا لديها التزام تجاه اللاجئين في غزة الذين يواجهون ظروفا صعبة. وفي الوقت نفسه، فإننا نرحب بالجهود الإضافية التي تبذلها الوكالة للإصلاح وضمان الاستدامة طويلة الأجل لخدماتها الأساسية في غزة وغيرها من الأقاليم".
تقدم الأونروا مجموعة من الخدمات الهامة للاجئي فلسطين المسجلين لدى الوكالة عبر أقاليم عملياتها الخمسة، وهي الأردن ولبنان وسوريا والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وقطاع غزة. وتشتمل خدماتها على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية للمخيمات وتحسينها والحماية والتمويل الصغير والإغاثة في حالات الطوارئ.
