خبر : تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الفلسطينية

الأربعاء 16 فبراير 2022 09:29 ص بتوقيت القدس المحتلة

تنصيب المجموعة البرلمانية للصداقة الجزائرية الفلسطينية

دائرة شؤون اللاجئين 16-2-2022 - نصب المجلس الشعبي الوطني الجزائري ،الإثنين، مجموعة الصداقة الجزائرية الفلسطينية، التي ستكون "الإطار التنسيقي لإعطاء الدبلوماسية البرلمانية ثقلا أكثر لصالح القضية الفلسطينية".

وأشرف نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني المكلف بالنشاط الخارجي مندر بوذن، على مراسم التنصيب الرسمي لمجموعة الصداقة "الجزائر- فلسطين" بحضور سفير فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، وممثل وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج عمر حرفوش، ورئيس المجموعة البرلمانية الجزائرية الفلسطينية حمزة حملاوي.

وقال بوذن إن مجموعة الصداقة الجزائر- فلسطين؛ هي "مجموعة للأخوة الجزائرية الفلسطينية بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، وهي بمثابة تجديد التزام الجزائر مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة غير المنقوصة، بما فيها استعادة حقه كاملا بكل الوسائل وفقا لمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه".

وأضاف أن مجموعة الصداقة ستشكل الإطار التنسيقي لإعطاء الدبلوماسية البرلمانية ثقلا أكثر لصالح القضية الفلسطينية، والتأكيد على المجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته التاريخية والقانونية كاملة تجاه تمادي الاحتلال في تحدي الشرعية الدولية ومناوراته لفرض سياسة الأمر الواقع، والتملص من التزاماته، وإفراغ كل الاتفاقيات من محتواها لتقويض مشروع إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة على أراضيها.

من جهته، ثمن أبو عيطة تنصيب مجموعة الصداقة الجزائر – فلسطين، قائلا إن فلسطين تقدر الجهد الكبير الذي تبذله الجزائر لدعم الشعب الفلسطيني، وهذه المجموعة البرلمانية المشتركة "تمثل القيادة الجزائرية ومواقفها من القضية".

وأضاف أن الوقوف غير المشروط والدعم الرسمي والبرلماني والشعبي، يؤكد أن الجزائر تعتبر فلسطين قضية مركزية، و"هو ما لاحظناه في المواقف الشجاعة التي عبر عنها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون حين اعتبر أن القمة العربية المقبلة هي قمة فلسطين بدرجة أساسية".

من ناحيته، عبر حملاوي عن التزام الجزائر بالعمل سوية برفقة أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني لتطوير العلاقة الأخوية والسعي الدائم لدعم وتعزيز التعاون بين البلدين والشعبين في كافة المجالات، خاصة في مجال النشاطات البرلمانية الثنائية والدولية والرقي بها إلى مستوى تطلعات الشعبين، وبما يخدم مصالح البلدين.

لا تتوفر نتائج حالياً