ابتداء من صباح اليوم، انضم اليوم موظفو الأونروا الذين شاركوا في الإضراب إلى أكثر من 400 موظف ممن لم يضربوا، وهذا مهم جدا لاستئناف تقديم الخدمات بما في ذلك المدارس التي توفر التعليم لما يزيد عن 45,000 طالب وطالبة في مختلف مناطق الضفة الغربية.
كما ستنخرط إدارة الوكالة في حوار مع اتحاد العاملين لبحث السبل اللازمة للمضي قدماً، على أن تجتمع قريبا لجنة فنية كممثل عن الأونروا مع الاتحاد لحل القضايا العالقة.
تثمن الأونروا بشدة الجهود التي بذلتها السلطة الفلسطينية، بما في ذلك دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية التي يمثلها الدكتور أحمد أبو هولي، فقد كانوا طرفا محوريا في الإسهام والمساعدة في تسوية الوضع الذي كان يؤثر بشكل كبير على حصول لاجئي فلسطين على الخدمات الأساسية في الضفة الغربية.
إن حقوق الإنسان ورفاهية اللاجئين هي المحور الرئيسي لأي حوار، ويجب دائمًا إعطاء الأولوية لحصولهم على الخدمات الحيوية كالصحة والتعليم والحماية الاجتماعية على أي قضايا أخرى وفي كل الأوقات.
