وقد جمعت الدورة 146 للاتحاد البرلماني الدولي 137 عضوا برلمانيا وعددا من الأعضاء المنتسبين والمراقبين على مستوى العالم. وكذلك وفرت الدورة منبرا للمندوبين للتداول وتبادل الآراء حول القضايا الرئيسة المدرجة في جدول الأعمال العالمي وبناء الجسور على المستوى البرلماني.
وفي خطابه أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، قال السيد لاسواوي: "إن الأزمة المالية للأونروا تفرض خطرا شديدا على خدمات الوكالة الأساسية، التي تشمل التعليم والرعاية الصحية الأولية والخدمات الاجتماعية لواحدة من أكثر مجتمعات اللاجئين عرضة للمخاطر في العالم". وأضاف لاسواواي بأن "البرلمانات في جميع أنحاء العالم لها دور تلعبه من أجل دعم لاجئي فلسطين".
وركزت المناقشة العامة على الموضوع العام للدورة "تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب". وقد سلطت الأونروا الضوء على الدور الهام لبرنامجها لحقوق الإنسان وحل النزاعات والتسامح في تعليم أكثر من نصف مليون فتاة وصبي من لاجئي فلسطين في الشرق الأوسط. إن هذا البرنامج يدعم الطلاب للتمتع بحقوقهم وممارستها، ودعم قيم حقوق الإنسان، والمساهمة بشكل إيجابي في مجتمعهم والمجتمع العالمي.