وخلال مهمة رسمية استغرقت يومين إلى السويد ، التقت نائب المفوض العام ليني ستينسيث أيضًا مع كبار المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين لزيادة الوعي بعمل الوكالة والحاجة إلى استمرار الدعم السياسي والمالي لتلبية احتياجات ملايين لاجئي فلسطين في منطقة.. وقالت ليني ستينسيث: "إن دعم السويد المستمر للاجئي فلسطين يعكس التزامها القوي بحقوق الإنسان والتنمية والاستقرار. وفي وقت يشهد اضطرابات عالمية وعدم استقرار إقليمي، تحافظ الأونروا على إيجاد احساس بالحياة الطبيعية للاجئي فلسطين، من خلال إدارة المدارس والمراكز الصحية وغيرها من الخدمات الحيوية. نحن ممتنون حقا لهذه الشراكة مع السويد".
وركز الاجتماع السنوي على الدورة الاستراتيجية الجديدة للوكالة ومدتها ست سنوات، وعلى عمليات الوكالة وخططها لحشد الموارد الكافية. وكررت ليني ستينسيث التزام الأونروا الكامل بتقديم الخدمات بطريقة مهنية وشفافة مع الامتثال الكامل للمبادئ الإنسانية. مثلما أعربت عن قلقها إزاء تحول الأولويات الجيوسياسية والديناميكيات الإقليمية ، بالإضافة إلى ظهور أزمات إنسانية جديدة، مما أدى إلى تراجع أولوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعواقب ذلك على لاجئي فلسطين. وأكدت ليني ستينسيث أيضا على دور الوكالة في توفير إحساس بالاستقرار والأمل في مجتمعات اللاجئين في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية، وغزة وسوريا ولبنان والأردن.
كما كانت الزيارة إلى ستوكهولم أيضا فرصة للقاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، ومجموعة الصداقة البرلمانية من أجل فلسطين، وكذلك سعادة السفيرة رولا المحيسن، سفيرة دولة فلسطين لدى مملكة السويد.