وأكد الصفدي ولازاريني ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عملية وعاجلة لتقديم الدعم المالي اللازم للوكالة، حتى تستمر في تقديم خدماتها الحيوية للاجئين.
وقال الصفدي إن تمكين الوكالة ماليا وضمان قدرتها تنفيذ تكليفها الأممي، ضرورة قصوى لتوفير العيش الكريم للاجئين، واستثمار في الأمن والاستقرار.
وشدد على محورية الدور الذي تقوم به الوكالة في توفير التعليم والخدمات الصحية والمعونات الإغاثية للاجئين الفلسطينيين، وضرورة استمرارها بعملها وفق تكليفها الأممي، إلى حين حل قضية اللاجئين وبما يضمن حقهم في العودة والتعويض وفق قرارات الشرعية الدولية، وفي إطار حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، يعالج كل قضايا الوضع النهائي.
وثمن لازاريني الدور الرئيس الذي تقوم به المملكة، وهي أكبر مستضيف وداعم غير مباشر للاجئين الفلسطينيين، في حشد الدعم المالي والسياسي للوكالة.