كما عقد اتحاد المدربين العرب ندوات ومعرض للتعليم والتدريب على هامش الدورة الـ57 برعاية رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، ووزارتي الصناعة والتجارة العمل، بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت، ومركز الملك عبد الله الثاني للتميز، وهيئة تنمية وتطوير المهارات الفنية والتقنية، والمعهد الأوروبي الأردني لتطوير الأعمال .
ويتضمن جدول أعمال الدورة العديد من القضايا الخاصة بالصناعات الهندسية وصناعة الأمن السيبراني في المنطقة العربية، إضافة إلى دعم الاستثمار في الدول العربية، وتعزيز العمل العربي المشترك.
ودعت المستشار جمانة الغول من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية، الدول الأعضاء إلى ضرورة الاستثمار بفلسطين من خلال الشراكة مع القطاع الخاص بفرص استثمارية واعدة، مؤكدة أن ما يميز مجلس الوحدة الاقتصادي هو أنه يجمع بين القطاعين العام والخاص، وأن مؤتمرا كهذا يساهم في كسر الأمر الواقع وجعل الاقتصاد رافعة للانفكاك التدريجي من التبعية لإسرائيل.
وأكدت، في تصريح لها، عقب ترؤسها وفد فلسطين في الاجتماع، ضرورة المساهمة في بناء قدرات الشباب الفلسطيني بمختلف المجالات، والمساهمة أيضا بايجاد فرص عمل لتشغيل الشباب بفلسطين في أرضه.
وشددت الغول على ضرورة وضع دعم القضية الفلسطينية على أجندة تعاون وأعمال الاتحادات العربية المتخصصة وشركات القطاع الخاص العربي من نظرائها غير العربية، ومقاطعة أي شركة أو مؤسسة أو فرد يتواصل مع منظومة الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت: إن وطننا العربي يمتلك أرضا غنية بالثروات الطبيعية، والتربة الزراعية الخصبة، والقدرات البشرية، فمن الضروري أن نحسن استخدامها وتكاملها بين دولنا وشعوبنا، فسنصبح بلا شك قوة اقتصادية وسياسية مؤثرة ليس فقط في محيطنا الجغرافي، بل في العالم.
ودعت إلى ضرورة توسيع عضوية مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والسعي إلى ضم المزيد من الدول العربية في هذا المجلس، والعمل معا على تحقيق أهدافه السامية.
