وقال السفير كيتيل كارلسن (رئيس البعثة) من مكتب الممثلية الدنماركية في رام الله: "نحن سعداء بالدخول في هذه الاتفاقية متعددة السنوات وتقديم تمويل مرن ويمكن التنبؤ به للأونروا. في عام 2020، قمنا بزيادة تمويلنا للأونروا بنسبة 50% وسنواصل تقديم المساعدة على هذا المستوى ونحن نمضي قدما. وتنظر الدنمارك إلى الأونروا على أنها قوة استقرار مهمة في منطقة تمر بأوقات عصيبة. ومن حيث المضمون، ستركز الدنمارك والأونروا بشكل خاص على الشباب وعلى الكيفية التي يمكننا فيها مساعدة المراهقين، وكذلك الفتيات والفتيان، على اكتساب المهارات التي تمكنهم من دخول سوق العمل".

وسيعمل التبرع الدنماركي على دعم خدمات الأونروا الرئيسة للاجئي فلسطين في لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية (التي تشمل القدس الشرقية) وقطاع غزة. وتشتمل خدمات الأونروا على الرعاية الصحية الأولية والتعليم النوعي والجامع وخدمات الحماية الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات وحمايتها.

بدوره، أعرب المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني عن شكره لهذا التبرع بالقول: "بالنيابة عن الأونروا، فإنني أعرب عن امتناني لحكومة الدنمارك على تزويد الأونروا بتمويل سخي متعدد السنوات، وعلى وجه الخصوص، على قيامها بصرف تبرع عام 2023 بالكامل لدى توقيع هذه الاتفاقية، مما يساعد الوكالة على تلبية احتياجاتها التمويلية هذا الشهر. إن هذا الأمر مهم بشكل استثنائي لقدرة الوكالة على الاستمرار في خدمة لاجئي فلسطين، وتحديدا في سياق الجولات المستمرة من نقص التمويل. كما تحدد هذه الاتفاقية مستوى جديدا من المنح الجيدة من خلال منح الوكالة تمويلا يمكن التنبؤ به للسنوات الخمس القادمة لتشغيل خدماتها – بما في ذلك التعليم والصحة – في أرجاء المنطقة".

وبالإضافة إلى الدعم المالي المستمر الذي تقدمه الدنمارك، تقوم الأونروا والدنمارك حاليا بإعداد ورقة بحثية ممولة من الدنمارك لتقييم قطاعات التوظيف المطلوبة عبر أقاليم عمليات الأونروا الخمسة والعوائق التي تحول دون دخول لاجئي فلسطين الشباب إلى سوق العمل. إن هذا مثال ممتاز على التزام الدنمارك من أجل رفاه لاجئي فلسطين وتمكينهم.