تم إدخال دليل صحة الأم والطفل في البداية إلى الأرض الفلسطينية المحتلة بمساعدة الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ووزارة الصحة الفلسطينية في عام 2008. ويوفر الدليل معلومات رعاية شاملة للأمهات والأطفال ويتضمن السجلات الصحية بدءا من الحمل والولادة وحتى السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل.
وقد حضر هذا الحدث حوالي 100 أم وطفل في مركز خانيونس الصحي التابع للأونروا - والذي تم إنشاؤه بدعم من حكومة اليابان - لإظهار امتنانهم للتبرع الياباني لصحة ورفاه أمهات لاجئي فلسطين في أرجاء قطاع غزة وخارجه.
وقال السيد ناكاشيما يويتشي، سفير اليابان للشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين: "إننا فخورون بالتبرع بهذه التجربة اليابانية في رفع مستوى الصحة لكافة الأمهات وأطفالهن في أوساط لاجئي فلسطين".
بدوره، قال ميتسوتاكا هوشي، الممثل الرئيس للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في فلسطين: "لقد سمعت أن دليل صحة الأم والطفل هذا يطلق عليه "جواز سفر لإنقاذ حياة الأمهات والأطفال"، ما يعني أنه بغض النظر عن مكان ولادتك ومكان إقامتك، فمع هذا الكتيب، يمكن توفير خدمة رعاية صحية مستمرة وبنفس المستوى لجميع الأمهات والأطفال. نحن نقدر عاليا الدعم الكبير والمستمر والإسهامات المتفانية من الناس من اليابان ومن الأونروا ".
وقال أكيهيرو سيتا، مدير دائرة الصحة في الأونروا: "في الأونروا، لا يمكننا التحدث عن رعاية الأم والطفل بدون كتيب صحة الأم والطفل. وتستخدم كل امرأة حامل كتيب صحة الأم والطفل، وحتى الآن، يستخدم أكثر من مليون امرأة وطفل هذا الكتيب في مراكز الأونروا الصحية. لقد ساهم الكتيب في تحسين الخدمات الصحية وفي دعم الروابط القوية للأمهات والأطفال وفي المساهمة في أسر سليمة في مجتمعات لاجئي فلسطين. إننا جميعا نقدر الدعم المقدم من اليابان، فيما الأمهات يطلقن على الكتيب اسم كتب جايكا".
ويصادف عام 2023 الذكرى السنوية السبعين لدعم اليابان للأونروا وللاجئي فلسطين. ويشمل التبرع السخي لهذا العام تقديم مساهمة بقيمة 13 مليون دولار من اليابان للاجئي فلسطين في قطاع غزة من أجل "تقديم التعليم الطارئ والمعونات الغذائية المنقذة للحياة للاجئي فلسطين في قطاع غزة".
