وقال المفوض العام: "نحن ممتنون جدا للدعم المالي والسياسي القوي الذي تقدمه فرنسا للاجئي فلسطين. وبصفتها عضوا في مجلس الأمن ومساهما قويا في مجالات التعددية والعمل الإنساني والتنموي، فإن فرنسا هي أحد شركاء الأونروا الرئيسيين والقدامى منذ عام 1949. إن الدعم المتزايد الذي تقدمه الحكومة الفرنسية لخدمات الوكالة في التعليم والصحة في عام 2023 هو أكثر أهمية في لبنان، حيث يعيش كل لاجئ من فلسطين تقريبا في حالة فقر".
وخلال الفترة الواقعة بين 26 إلى 28 حزيران، أجرى السيد لازاريني مناقشات حول الوضع في الشرق الأوسط ودور الأونروا مع كل من وزير أوروبا والشؤون الخارجية، ومديري الوزارة، ومستشار الرئيس الفرنسي للشرق الأوسط والبرلمانيين وأعضاء مجلس الشيوخ الذين يمثلون مختلف الأحزاب والأقاليم في فرنسا. وخلال زيارة إلى معهد العالم العربي، بحث المفوض العام للأونروا مع رئيس المعهد سبل الشراكة، وخاصة في أعقاب المعرض الحالي، الذي يحتفي بالفنون والثقافة الفلسطينية. كما أجرى محادثة معمقة مع مجموعة من الخبراء الأكاديميين والصحفيين المتخصصين في المنطقة والجغرافيا السياسية المعقدة فيها. وركزت كافة الاجتماعات بشكل بناء على إيجاد سبل لزيادة تعزيز شراكة الوكالة مع فرنسا، وسبل مواصلة تقديم الخدمات الأساسية، وتحديدا التحديات التي تواجهها الأونروا. وكانت حقوق لاجئي فلسطين في حياة كريمة وفي الحصول على الخدمات الأساسية في صلب جميع المناقشات.