تجدر الإشارة إلى أن مبادرة الملعب هذا كانت جزءا من البرنامج الإقليمي لتحسين الظروف المعيشية لمخيمات لاجئي فلسطين، والذي يهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية الرئيسة والمناطق ذات الأولوية التي حددها المجتمع المحلي داخل مخيمات جرش والطالبية وماركا والحصن.
وقالت السيدة ميلهارت، رئيسة التعاون الإنمائي في السفارة الألمانية في الأردن: "نحن سعداء بالمساهمة في تحقيق ولاية الأونروا في كافة أقاليم العمليات، مع الهدف الشامل المتمثل في عدم ترك أي لاجئ من فلسطين خلف الركب. إنني معجبة بالنهج التشاركي وأتمنى أن تتطور هذه المساحة للأطفال وعائلاتهم إلى مكان آمن للفرح والتبادل، ما يمنح الأمل في مستقبل أفضل".
ومنذ تنفيذ البرنامج في عام 2012، تم تخصيص ما مجموعه 25 مليون دولار للأردن، ما أدى إلى تحسينات كبيرة في البنية التحتية مثل إعادة تأهيل الملاجئ والأسواق والطرق وبناء وتجديد المدارس. ملعب الحصن الذي كان غير مستخدم في السابق تم توسيعه لاستيعاب ما يصل إلى 700 شخص وسيستفيد منه 35,000 شخص في المخيم.
بدوره، أعرب السيد بيكر مدير شؤون الأونروا في الأردن عن امتنانه بالقول: "نحن سعداء بالأثر الإيجابي لهذه المبادرة، والتي مكنت أطفال مخيم الحصن من أن يصبحوا مشرفين على ملعبهم الخاص وزرع فهم أعمق للمسؤولية البيئية. وطوال العملية، اجتمع الطلاب والمعلمون وأفراد المجتمع لتحويل مساحة مهجورة إلى ملعب آمن وممتع للمجتمع بأكمله".