مع مواجهة قطاع غزة لجولات متكررة من الصراع المسلح والحصار المستمر منذ 16 عامًا ، تواصل الأونروا إعطاء الأولوية لرفاه لاجئي فلسطين وصحتهم العقلية. فاستجابة للأثر النفسي للنزاع المتكرر والظروف المعيشية القاسية ، أدخلت الوكالة "أسابيع المرح" كجزء من جهود الإغاثة والمساعدة التي تبذلها.

تهدف أسابيع المرح إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي الحيوي للأطفال ، وتوفير بيئة آمنة وراعية. فوفقًا لدراسة حديثة للأونروا ، أظهر 38٪ من الأطفال أعراض اضطراب وظيفي تؤثر على حياتهم اليومية. حيث ان أسابيع المرح هي استجابة مباشرة للاحتياجات النفسية للأطفال. الأونروا تؤمن بأن كل طفل ، بغض النظر عن ظروفه ، لديه حق أساسي في العيش والتعلم واللعب دون خوف. وقد تعرض هذا الحق للخطر في قطاع غزة بسبب استمرار دورات التصعيد والحصار.

أكد توماس وايت ، مدير شؤون الأونروا في غزة ، التزام الوكالة بتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال اللاجئين في قطاع غزة. حيث قال توماس وايت: "إن الصراع الدائر له تأثير نفسي مدمر على أطفال غزة. وتلعب أسابيع المرح الصيفية دورًا حاسمًا في إعادة الإحساس بالاستقرار الذين هم حاجة ماسة إليه في حياتهم وفي الوقت نفسه توفر لهم بكل بساطة فرصة للاستمتاع ". وأضاف: "في نهاية المطاف ، الأطفال يعيشون في منطقة حرب وهذه الأنشطة تسمح لهم بأن يكونوا أطفالًا".

وتظل الأونروا ملتزمة بتخفيف الصعوبات التي يواجهها مجتمع لاجئي فلسطين في قطاع غزة وستواصل استكشاف المبادرات المبتكرة لتعزيز رفاهيتهم وتقديم الدعم لهم خلال هذه الأوقات الصعبة.