ستستفيد العائلات التي تعرضت مساكنها لأضرار جزئية نتيجة للتصعيد في غزة من تبرع الاتحاد الأوروبي هذا لاستجابة الوكالة في هذا الشأن. وستساعد المساعدات النقدية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي هذه الأسر على البدء في مسار التعافي لإعادة بناء حياتها في أسرع وقت ممكن.

وقال المفوض الأوروبي لإدارة الأزمات، يانيز لينارسيتش: "نحن نتضامن مع عائلات لاجئي فلسطين المتضررة من أعمال العنف الأخيرة في غزة. ويهدف تبرع الاتحاد الأوروبي للأونروا إلى تمكين العائلات الضعيفة بالمساعدات النقدية لمساعدتهم على استعادة الاستقرار وإعادة بناء حياتهم".

ووفقا لتقرير صادر عن مجموعة المأوى (Shelter Cluster)، فقد تضرر أو دمر ما مجموعه 2,943 وحدة سكنية، فيما تعرضت 2,700 وحدة لأضرار جزئية ولكنها لا تزال صالحة للعيش. وحوالي 70% من هذه الأسر هي أسر لاجئة من فلسطين. ويتمثل الهدف الأولي للوكالة في مساعدة 1,890 عائلة، او بإجمالي حوالي 10,584 مستفيد، بمساعدة نقدية طارئة بقيمة 754 شيكل (حوالي 196 يورو) لكل أسرة. وستسمح هذه المساعدة النقدية متعددة الأغراض والتي ستقدم لمرة واحدة، ستسمح للعائلات بتلبية احتياجاتها الإغاثية الفورية، مع المساعدة في استعادة الظروف المعيشية الطبيعية في منازلها المتضررة.

وقال توماس وايت مدير شؤون الأونروا في غزة: "لقد فقدت العديد من العائلات منازلها في الحرب الأخيرة. إن دعم الاتحاد الأوروبي للأونروا أمر حيوي لتوفير الإغاثة الفورية للعائلات بطريقة تمكنهم من اتخاذ قرارات بشأن ما يحتاجون إليه للبقاء على قيد الحياة".

ولا تزال الأونروا والاتحاد الأوروبي ملتزمين بتلبية الاحتياجات الفورية لعائلات لاجئي فلسطين المتضررة من التصعيد الأخير. من خلال هذا التعاون، يأملون في تقديم دعم حاسم وتسهيل حصول المستفيدين على المساعدة.