واستجابة لنداء الوكالة العاجل من أجل تمويل مرن ويمكن التنبؤ به ومتعدد السنوات، قامت آيسلندا بزيادة تبرعها السنوي للأونروا بشكل كبير من 25 مليون كرونة أيسلندية (حوالي 184,000 دولار) إلى 110 مليون كرونة أيسلندية (حوالي 810,000 دولار).
وأعرب المفوض العام للأونروا عن شكره لهذه الاتفاقية بالقول: "نحن ممتنون للغاية لآيسلندا على اتفاقية إطار العمل هذه المتعددة السنوات، وتحديدا على الزيادة الكبيرة في تبرعها لدعم لاجئي فلسطين. إن هذا النوع من التبرعات يمنحنا القدرة على التنبؤ التي نحتاجها لتقديم خدمات شبيهة بالخدمات العامة. إن المنح التي تقدمها أيسلندا هي مثال ينبغي ان يحتذى به ".
وفي وقت حرج بالنسبة للوكالة، فإن هذا التبرع الذي يمتد لخمس سنوات سيساعد الأونروا على تقديم برامج التنمية البشرية للاجئي فلسطين في الشرق الأوسط، ويشمل ذلك التعليم لأكثر من نصف مليون فتاة وصبي في 706 مدرسة تابعة للأونروا والرعاية الصحية الأولية لحوالي مليوني لاجئ من فلسطين من خلال 140 منشأة للرعاية الصحية الأولية تابعة للأونروا.
وقالت وزيرة خارجية آيسلندا السيدة غيلفادوتير خلال حديثها في حفل توقيع الاتفاقية: "إنه لمن دواعي سروري أن أؤكد مجددا على شراكة آيسلندا المستمرة والطويلة الأمد مع الأونروا، وعلى التزامنا بدعم مهمة الأونروا لمساعدة لاجئي فلسطين على تحقيق إمكاناتهم الكاملة في ظل ظروف صعبة".