إصابات جراء قمع الاحتلال مسيرات سلمية شرق غزة
أصيب مواطن بالرصاص الحي وآخرون بالاختناق، إثر استهداف قوات الاحتلال مسيرات سلمية شرق قطاع غزة.
وقال مراسلنا إن جنود الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم وعلى متن آلياتهم العسكرية أطلقوا النار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب العشرات من الفتية والشبان الذين تظاهروا على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، ما أدى لإصابة شاب بعيار ناري في القدم وآخرين بالاختناق، تم علاجهم ميدانيا.
وفي السياق، قصفت طائرات الاحتلال موقعين شرق مدينة غزة، ما أدى إلى تدميرهما، دون أن يبلغ عن إصابات.
ومن جانب آخر، واصلت سلطات الاحتلال إغلاق معبر بيت حانون، ومنع تنقل الأفراد من عمال وتجار ومرضى عبره، لليوم الـ11 على التوالي.
كما واصلت إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري الوحيد جنوب شرق القطاع، والمخصص لنقل البضائع والمواد التموينية والمحروقات، لليوم الرابع.
اعتقالات في القدس وبيت حنينا واصابات في العيسوية
اعتقلت قوات الاحتلال شابا لم تُعرف هويته، من داخل باحات المسجد الأقصى المبارك، بحجة تواجده في المسارات التي خصصها الاحتلال لاقتحام المستوطنين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الاثنين، مواطنين خلال مداهمتها بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: طارق الغاوي، وقريبه عدنان الغاوي، من أحد شوارع البلدة.
في سياق متصل، اندلعت مواجهة عنيفة في بلدة العيسوية شمال القدس المحتلة، أطلقت قوات الاحلال خلالها القنابل الغازية السامة والقنابل الصوتية الحارقة تجاه المواطنين دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وتحدثت مصادر محلية عن قيام قوات الاحتلال برش المنازل وسيارات المواطنين بالمياه العادمة.
اقتحام بلدات وقرى في جنين
اقتحمت قوات الاحتلال مساء اليوم الاثنين، بلدتي يعبد وعرابة، وقريتي فقوعة وجلبون في محافظة جنين، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.
وذكرت مصادر محلية لـ " وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي يعبد وعرابة جنوب غرب جنين في خطوة إستفزازية، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارع البلدتين وسط إطلاق القنابل المسيلة للدموع والقنابل الصوتية.
وفي سياق متصل، اقتحمت تلك القوات قرىتي فقوعة، وجلبون شمال شرق جنين، وسيرت دورياتها في شوارع القريتين، فيما كثفت تلك القوات تواجدها وانتشارها العسكري في محيط قرى وبلدات المحافظة.
مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم 351 مستوطنا باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، على شكل مجموعات، حيث ضمت كل مجموعة 50 مستوطنا، لإحياء "عيد الغفران اليهودي"، حيث ارتدى بعضهم لباس الكهنة، فيما رُصد أحدهم وهو يحمل سلاحا شخصيا.
ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم وأدَّوا طقوسا تلمودية في ساحات المسجد وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا المكان من جهة باب السلسلة.
ومنعت قوات الاحتلال المرابطات المبعدات عن المسجد الأقصى من الصلاة والتواجد عند أبوابه، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال المصور الصحفي عبد الرحمن العلمي، أثناء تواجده في المسجد الأقصى.
ولليوم الثاني على التوالي، واصلت شرطة الاحتلال إغلاق عدد من شوارع مدينة القدس، ونصبت الحواجز في البلدة القديمة التي تحولت إلى ثكنة عسكرية، حيث وضعت الكتل الإسمنتية في شوارع رئيسية بالقدس، وفرضت إغلاقا وحصارا لتسهيل اقتحامات المستوطنين للأقصى ولساحة البراق، ضمن استغلالهم لموسم الأعياد اليهودية.
وشددت شرطة الاحتلال إجراءاتها على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 إلى الأقصى، ودققت في هوياتهم، ومنعت دخول الطلاب إلى مدارسهم داخل المسجد.