وقال سعادة السفير المري بأن هذا التبرع يهدف إلى تعزيز أنشطة وبرامج الأونروا في مجالات التنمية البشرية والمجالات الإنسانية في المنطقة.
وقال السفير المري: "تلعب الأونروا دورا حيويا في تقديم الخدمات الأساسية للاجئي فلسطين في أقاليم عملياتها الخمسة، بما في ذلك من خلال التعليم والرعاية الصحية والحماية الاجتماعية. وتولي دولة الكويت أهمية كبيرة لجهود الأمم المتحدة مثلما تقدر التعاون البناء معها لتحقيق الأهداف التنموية في المجتمع".
كما أكد سعادة السفير على أن هذا التبرع يؤكد على موقف دولة الكويت "الثابت" من دعم القضية الفلسطينية والالتزام بدعم الوضع الإنساني للاجئي فلسطين في المنطقة.
بدورها، قالت مديرة العلاقات الخارجية والإعلام، السيدة تمارا الرفاعي: "بهذا التبرع السنوي، تظهر الكويت دعمها الراسخ للاجئي فلسطين. إن الأونروا ممتنة حقا للكويت حكومة وشعبا على كرمهم وتضامنهم. وفي الوقت الذي تتعاظم فيه التحديات حول اللاجئين، فإن الشراكة طويلة الأجل مع الكويت يمكن أن تساهم في استقرار الأونروا، ومعها الإحساس بالأمان للاجئي فلسطين في المنطقة".
وتجدر الإشارة إلى أن الأونروا تواجه تحديات مالية هائلة تهدد قدرتها على المحافظة على جميع الخدمات. وهي تدعو الحكومات والمانحين والشركاء إلى مواصلة دعمهم للاجئي فلسطين الذين يعتمدون بشكل شبه كامل على الوكالة في تلبية احتياجاتهم اليومية. وتعمل الوكالة حاليا على تكثيف جهودها لتغطية احتياجاتها المالية العاجلة والمحافظة على خدماتها الرئيسة حتى نهاية العام.
