وعلى الرغم من الأمر بإخلاء أكثر من مليون شخص من شمال غزة ومدينة غزة إلى جنوب قطاع غزة، فإن الكثيرين، وخاصة النساء الحوامل والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، لن يتمكنوا من الفرار من المنطقة. إن هؤلاء ليس لديهم خيار ويجب حمايتهم في جميع الأوقات.
إن الحروب لها قواعد. ولا يمكن أن يكون المدنيون والمستشفيات والمدارس والعيادات ومباني الأمم المتحدة هدفا. والأونروا لا تدخر جهدا بمطالبة أطراف النزاعات للوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي بحماية المدنيين، بمن فيهم أولئك الذين يبحثون عن اللجوء في ملاجئ الأونروا.
لم تعد ملاجئ الأونروا في غزة وشمال غزة آمنة. وهذا أمر غير مسبوق.
وينبغي ألا تكون هذه الحرب استثناء، فحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، بما في ذلك مباني الأمم المتحدة، تنطبق على هذا الصراع أيضا.