وكما ورد في بعض التقارير، فقد قُتل جندي إسرائيلي أيضاً وأصيب آخرون.
ووفقاً للتقييمات الأولية، فقد تضرر ما يقرب من 50 منزلاً، أصيب بعضها بأضرار بالغة، في حين تأثرت الطرق وشبكات الكهرباء والمياه والإنترنت والصرف الصحي في المخيم.
هذا وقد تلقت الأونروا تقارير تفيد بأن عدة منازل تم استخدامها لأغراض عسكرية، مما يعرض السكان لخطر كبير.
إن هذه الأحداث الأخيرة تمثل رمزا للتصعيد المستمر في أعمال العنف التي تهدد حياة لاجئي فلسطين في المخيمات في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وهذه العملية الأخيرة تعدّ الأكبر منذ عملية جنين في تموز/يوليو من هذا العام.
وقد سجل هذا العام مقتل أكثر من 270 فلسطينيا في الضفة الغربية، 20% منهم أطفال، أكثر من نصفهم من اللاجئين. يمثل هذا الرقم أكبر عدد من القتلى في عام واحد منذ أن بدأنا في جمع البيانات بشكل روتيني في عام 2012.
ومن المرجح أن تؤدي هذه الأحداث الأخيرة في مخيم نور شمس إلى تأجيج التوترات المتصاعدة بالفعل في ضوء الصراع في غزة. وقد قُتل ما لا يقل عن 82 فلسطينياً في الضفة الغربية وحدها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر فقط.
