وصرّح المفوض العام للأونروا السيد فيليب لازاريني: "لقد قوّض الحصار كل البنى التحتية والخدمات وتسبب في نفاذ الغذاء والمياه والدواء والوقود بما يتسبب في كارثة إنسانية كبرى في قطاع غزة في الوقت الذي لا تزال المساعدات الإنسانية التي تدخل غير كافية اطلاقا"، " وأضاف " لقد قتل أكثر من 100 من العاملين في الأونروا منذ بداية الحرب وهو أكبر عدد من القتلى بين العاملين في الأمم المتحدة في تاريخها، إضافة لأكثر من عشرة الاف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال".
وثمّن المفوض العام استجابة كل من المملكة الأردنية الهاشمية الأردن وسلطنة عُمان ودولة الأمارات العربية المتحدة الفورية للنداء العاجل الذي أطلقته الأونروا في 10 تشرين أول موضحا بأن الاونروا قد رفعت قيمة نداءً الإغاثة ليصل لمبلغ 487 مليون دولار ستستخدم لتأمين الاحتياجات الأساسية للناس في الأرض الفلسطينية المحتلة حيث تأوي الأونروا في 150 منشأة ما يزيد على 700 ألف شخص من غزة لجأوا اليها لطلب الحماية من القصف الاسرائيلي.
وفي الختام، قال المفوض العام عشية انعقاد القمة العربية: “لطالما اعتمد أهل قطاع غزة على الدعم والتعاضد العربي وهم بأمس الحاجة اليه الان"، وأضاف: “ نطالب بوقف إطلاق نار انساني فوري والالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر بما في ذلك الوقود، وتأمين الدعم المالي اللازم للأونروا كأكبر جهة أممية عاملة على الأرض وشريان الحياة الوحيد لأكثر من 2 مليون فلسطيني"، كما ودعا الدول العربية لإعادة احياء الأمل والافق السياسي للشعب الفلسطيني قبل فوات الأوان".
