خبر : قطاع غزة: مدارس الأونروا التي تأوي النازحين تتعرض للقصف بشكل مستمر

الأربعاء 22 نوفمبر 2023 10:44 ص بتوقيت القدس المحتلة

قطاع غزة: مدارس الأونروا التي تأوي النازحين تتعرض للقصف بشكل مستمر
دائرة شؤون اللاجئين -22/11/2023- "لقد شاهدت برعب شديد تقارير الهجوم على مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا والتي تحولت إلى ملجأ في شمال غزة. انها مشاهد قاسية بكل ما في الكلمة من معنى.
 
"تعرضت الفصول الدراسية التي تؤوي عائلات نازحة للقصف، وتم الإبلاغ عن مقتل 24 شخصًا على الأقل في الغارة. وكان ما يصل إلى 7,000 شخص موجودون في المدرسة في ذلك الوقت. إن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها هذه المدرسة للقصف؛ حيث قتل ما لا يقل عن 12 شخصا وجرح 54 آخرون في الرابع من تشرين الثاني.
 
"وفي أقل من 24 ساعة، تعرضت مدرستان تابعتان للأونروا تأويان عائلات نازحة للقصف في قطاع غزة.
 
"وفي يوم الجمعة الموافق 17 تشرين الثاني، تعرضت مدرسة أخرى تابعة للأونروا تدعى "الفلاح/الزيتون" في مدينة غزة لضربة مباشرة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات. لقد كان هناك ما يصل إلى 4,000 شخص في المدرسة في ذلك الوقت. ولم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المدرسة لتقديم المساعدة.
 
"هذا دليل آخر على أنه لا يوجد أحد أو أي مكان آمن في غزة. ومرة أخرى، ومرة أخرى، تعرضت الملاجئ المخصصة لتوفير السلامة والحماية للمدنيين للقصف، ما أسفر عن مقتل العديد من الأشخاص، بمن فيهم الأطفال. إن هذه الأعمال لا تتعارض بشكل صارخ مع قواعد الحرب فحسب، بل تظهر أيضا استخفافا تاما بالإنسانية.
 
"منذ بدء الحرب، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 176 شخصا كانوا يحتمون في مدارس الأونروا وإصابة ما يقرب من 800 شخص خلال قصف القوات الإسرائيلية. ولا تستطيع الأونروا تأكيد أعداد الضحايا وهي تعمل على التحقق منها. وتؤكد الأونروا أن ما لا يقل عن 17 من منشآتها أصيبت إصابة مباشرة.
 
"إن العدد الكبير من مرافق الأونروا التي تعرضت للقصف إلى جانب عدد المدنيين الذين قتلوا لا يمكن أن يكون مجرد "أضرار جانبية". إن معظم المرافق التي تعرضت للقصف كانت تضم عائلات تشمل كبار السن والآباء والأطفال. لقد كانت جميعها تحمل علامات واضحة تدل على أنها مبان تابعة للأمم المتحدة وترفع العلم الأزرق. وتقوم الأونروا بمشاركة إحداثيات هذه المباني بشكل منتظم مع أطراف النزاع. إن هذه الحرب الشرسة تصل إلى نقطة اللاعودة عندما لا يتم احترام جميع القواعد، في تجاهل صريح لأرواح المدنيين. وإنني أدعو وأناشد مرة أخرى أن تسود الإنسانية وأن يتوقف إطلاق النار الآن لأسباب إنسانية ".

لا تتوفر نتائج حالياً