وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "مع هذه التبرعات الجديدة، أصبحت ألمانيا الآن أكبر مانح لنا، وهو أمر أنا ممتن له بشدة. إن تضامن ألمانيا مع الأونروا هو دليل على التزامها بالمساهمة في التنمية البشرية للاجئي فلسطين وحقهم في حياة كريمة".
ويشمل التمويل الجديد 15 مليون يورو لدعم الخدمات الصحية والتعليمية الأساسية للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان، إلى جانب 7 ملايين يورو لأنشطة النقد مقابل العمل للاجئي فلسطين في لبنان، وكلاهما من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية. وعلاوة على ذلك، سيشمل التمويل 23 مليون يورو مقدمة من وزارة الخارجية الألمانية للمساعدات النقدية الطارئة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسوريا، وللمعونات الغذائية العامة في الضفة الغربية.
وسيعتمد الدعم الإضافي الذي تقدمه ألمانيا للأونروا، وتحديدا لعملياتها في قطاع غزة، على التقدم المحرز في التحقيق الجاري الذي يجريه مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية بشأن المزاعم التي قدمتها السلطات الإسرائيلية ضد 12 من موظفي الأونروا البالغ عددهم 30,000 موظف، وكذلك على نتائج وتوصيات مراجعة مستقلة منفصلة للوكالة.