خبر : ما يقرب من مليوني شخص يعتمدون على المعونة من الأونروا في الوقت الذي تدخل فيه الحرب في غزة من يومها المئوي الثاني ويزداد العنف في الضفة الغربية

الخميس 25 أبريل 2024 09:04 ص بتوقيت القدس المحتلة

ما يقرب من مليوني شخص يعتمدون على المعونة من الأونروا في الوقت الذي تدخل فيه الحرب في غزة من يومها المئوي الثاني ويزداد العنف في الضفة الغربية
دائرة شؤون اللاجئين -25/4/2024- تسعى الأونروا للحصول على 1,21 مليار دولار للتعامل مع الأزمة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة وللاستجابة للاحتياجات في الضفة الغربية مع تزايد العنف.

ويغطي نداء الوكالة الطارئ الاستجابة الإنسانية للوكالة حتى نهاية هذا العام. ويهدف إلى الاستجابة للاحتياجات الأشد إلحاحا لما مجموعه 1,7 مليون فلسطيني في قطاع غزة نظرا للحرب المستمرة، وأكثر من 200,000 لاجئ من فلسطين في الضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني: "تظهر ندوب الحرب على نطاق واسع في غزة. وفي الوقت نفسه، يتزايد العنف في الضفة الغربية. ومن الأهمية بمكان دعم الأونروا في تقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة والخدمات التنموية في مجالي الصحة والتعليم. لقد أثبتت الأشهر الماضية أن الأونروا لا يمكن استبدالها وانه لا يوجد بديل عنها".

وباعتبارها أكبر منظمة إنسانية في قطاع غزة، فإن الأونروا تعد العمود الفقري لعملية الإغاثة هناك، حيث تدير الملاجئ التي تضم أكثر من مليون شخص، وتوزع الغذاء، وتوفر الرعاية الصحية الأولية، وتنسق الخدمات اللوجستية لعمليات إيصال المساعدات الإنسانية.

إن الأولوية بالنسبة للأونروا تتمثل في إدخال الإمدادات التي تشتد الحاجة إليها بما في ذلك الغذاء إلى غزة حيث أصبح السكان يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات والإغاثة.

وأضاف لازاريني: "لا ينبغي أن تصبح هذه الحرب هي المعيار الجديد ونحن ندخل منعطفا حزينا آخر: 200 يوم طويل من الوحشية والخسارة واليأس والقلق. يجب بذل كل الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار طال انتظاره. وحتى ذلك الحين، يجب أن يأتي المزيد من الدعم للأونروا للسماح لنا بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة والمتزايدة".

لا تتوفر نتائج حالياً