تعطي الأونروا الأولوية للاجئي فلسطين في هذه المراكز، الا أنها وبحسب توفر الموارد يمكن ان تقدم المساعدة للاشخاص المحتاجين من جنسيات أخرى خلال أوقات التصعيد. يتماشى هذا الالتزام مع المبادئ والقيم الإنسانية المشتركة - مثل الكرم والتضامن والمعاملة بالمثل - والتي تعتبر ضرورية في بيئات النزاع. وفي هذا السياق، قدمت الوكالة أمس بعض المواد لبلدية الوردانية في إقليم الخروب لدعم النازحين في المنطقة.
كما تستجيب الأونروا أيضا لطلب بلدية صيدا بفتح مدرسة نابلس للنازحين من الجنوب اعتباراً من يوم غد.
اعتبارًا من اليوم، قامت الوكالة بتفعيل خطتها للاستجابة للطوارئ، والتي تتضمن توفير الاستشفاء في المستشفيات المتعاقدة مع الأونروا للجرحى المدنيين من لاجئي فلسطين المسجلين، بما يتماشى مع سياسة الاستشفاء المتبعة حاليا (قبل تفعيل خطة الطوارىء) لكل مستشفى متعاقد معها.
قالت دوروثي كلاوس، مديرة شؤون الأونروا في لبنان: " نحن نبذل قصارى جهدنا الآن لدعم النازحين في هذه الأوقات الصعبة. ونأمل أن يعم السلام قريبًا". وأضافت: "أود أن أتقدم بالشكر لجميع زميلاتي وزملائي، وخاصة أولئك الذين يعملون لدعم النازحين خلال هذه الأوقات الصعبة".