عقدت اللجنة المكلفة بترميم المنازل المتضررة في مخيم نور شمس، نتيجة الاجتياحات المتكررة، اجتماعًا اليوم في مقر اللجنة الشعبية لخدمات المخيم. جاء الاجتماع بموجب قرار مجلس الوزراء الفلسطيني، وبتوجيهات رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي وبمشاركة ممثلين عن وزارة الحكم المحلي ووكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). تم خلال الاجتماع وضع الأسس والخطوات اللازمة، إلى جانب التوصيات الضرورية للبدء في عملية ترميم بعض المنازل المتضررة.
وناقش المجتمعون الأسس والخطوات اللازمة، بالإضافة إلى التوصيات الضرورية للبدء في أعمال الترميم. كما تناول الاجتماع الآليات المعتمدة لتنفيذ المشروع المخصص من موازنة دائرة شؤون اللاجئين، الذي سيتم تنفيذه خلال الأيام القليلة المقبلة.
اتفق الحضور على تحديد الفئات المستهدفة من عملية الترميم، والتأكد من تطابقها مع المعايير التي حددتها اللجنة وتم التأكيد على أهمية تدعيم المنازل الآيلة للسقوط، التي تشكل خطرًا على المارة، بناءً على تقارير لجنة السلامة العامة.
وأكد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، نهاد الشاويش، على أهمية تعزيز صمود اللاجئين في المخيمات، خاصة تلك التي تتعرض لاجتياحات متكررة تؤدي إلى تدمير البنية التحتية والفوقية. وأشار إلى محاولات إضعاف دور وكالة الغوث من خلال تجفيف مواردها، تمهيدًا لشطب حق العودة.
من جهته، شدد مدير عام المشاريع في دائرة شؤون اللاجئين، محمد السيد، على أهمية دور وكالة الغوث الدولية في المخيمات، بحكم تفويضها من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومسؤولياتها تجاه اللاجئين. ونقل السيد، تحيات رئيس دائرة شؤون اللاجئين، الدكتور أحمد أبو هولي، الذي أكد دعمه للجهود المبذولة في خدمة المخيمات.
كما دعا إلى ضرورة التنسيق المشترك بين وكالة الغوث والمؤسسات الحكومية والجهات المانحة لدعم المخيمات.