لاجئات الضفة الغربية يحاولن إحداث فرقا

الخميس 26 أغسطس 2010 01:08 م بتوقيت القدس المحتلة

لاجئات الضفة الغربية يحاولن إحداث فرقا

 

دائرة شؤون اللاجئين - هذا هو شعار المخيم الصيفي الأول من نوعه للقيادات النسوية من جميع مخيمات الضفة الغربية، والذي أقيم في مخيم الدهيشة في شهر يوليو 2010 لتمكين النساء في مخيمات اللاجئين وتعزيز دورهن  في صنع القرارات  والتأثير في مجتمعهن.

حلقة وصل عميقة بين المشاركات

تمكنت عبير محمد كمال من مخيم عقبة جبر في مدينة أريحا من الإلتقاء بستين فتاة أخرى، والتعرف عليهن من خلال المخيم الذي نظمه برنامج المرأة في الأونروا لتعريف النساء على مهارات جديدة ومتعددة منها بناء الفريق والقيادة والاتصال والتوصل وتقدير الذات، كما تعرفت المشاركات على العديد من الاتفاقات والقرارات الدولية المتعلقة كاتفاقية إزالة جميع أشكال التمييز ضد المرأة  وقرار مجلس الأمن 1325 المتعلق في حماية  النساء  في مناطق النزاعات المسلحة وتعزيز دور النساء في صنع السلام والمفاوضات وتقول عبير: " لقد عززت مشاركتي  في هذا المخيم ثقتي بنفسي وزادت من معرفتي وخبرتي في مواضيع ومصطلحات عديدة كالنوع الاجتماعي وسنحني الفرصة في التعرف على نساء فاعلات في مجتمعهن".

مرح وتعلم

تجمعن  في مخيم الدهيشة لمدة خمسة أيام، لتحقيق هدف واحد ألا وهو إحداث التغيير. إلتقين بهدف المساهمة نحو بناء مجتمع أفضل وتحسين ظروف المرأة اللاجئة. تمكن هؤلاء النساء الرياديات العاملات جميعهن في المراكز النسوية  من مناقشة  قيم التطوع  وخدمة المجتمع. تعرفن على بعضهن أكثر من خلال المبيت والمكوث سويا وبعيدا عن أسرهن، وكانت هناك فرصة لرحل ترفيهية يتعرفهن من خلالها على ربوع البلاد وتم بناء صداقات متينة بينهن. 

تغيير وأثر

خلال السنوات الأخيرة، نظمت وكالة الغوث العديد من مخيمات صيفية ترفيهية للأطفال والشباب. في هذا النطاق، فإن  نشاط مشابه يستهدف أنشطة تعليمية وترفيهية للنساء حدث فريد من نوعه. أما هذه المخيمات، والتي تستهدف فئة مختلفة، فهي ستساعد على بناء الثقة بالذات، وبالتالي، تشجيع النساء على لعب دور أكبر في المجتمع الفلسطيني. كما تشرح ليلى سعد من مخيم الفارعة والتي أنيطت بها مهمة إدارة المعسكر: "إحداث تغيير في حياة كل إمرأة لاجئة وتحسين دورها في المجتمع، عملية مستمرة ومتواصلة.... إلإ أن هذا شيء جميل".

لا تتوفر نتائج حالياً