طلاب مدرسة العقربائية في الأغوار الوسطى ينجحون في تحويل مكب نفايات إلى حديقة مدرسية

الأربعاء 01 سبتمبر 2010 09:52 م بتوقيت القدس المحتلة

طلاب مدرسة العقربائية في الأغوار الوسطى ينجحون في تحويل مكب نفايات إلى حديقة مدرسية

 

دائرة شؤون اللاجئين - يعيش طلاب وطالبات مدرسة العقربانية المختلطة  والتي تضم حوالي 900 طالب وطالبة،  في منطقة نائية، ومعزولة في الأغوار الوسطى، ويعاني الأطفال من عدم وجود متنفس لهم لقضاء أوقات فراغهم. ونجح طلاب الصف التاسع الأساسي في خلق التغيير وتحويل مكب نفايات إلى حديقة مدرسية.

بدأت قصة نجاح هؤلاء الطلاب بعد مشاركتهم في مشروع المواطنة  التي تنفذه  الوكالة بالشراكة مع مركز  إبداع المعلم  الذي عمل على تعزيز مبادئ  الديمقراطية  والمواطنة  الناجحة والشراكة مع المجتمع المحلي  والتعاون، وتمت من خلال هذا المشروع حصر بعض المشاكل التي تعاني منها القرية، ليتم حلها من خلال هذه المباديء.

الديمقراطية :

حصر الطلاب بعض المشاكل التي تنوعت ما بين استخدام  الأدوية الزراعية  والعيادة الصحية وتلوث المياه  والحديقة المدرسية . وجرت عملية التصويت  بين الطلاب ليتم اختيار المشكلة التي سيتم حلها. وكان التصويت  لصالح إنشاء حديقة مدرسية  مكان مكب النفايات  الذي يقع بجانب  المدرسة، حيث كان هذا المكب يضم النفايات وكثير من النباتات  الضارة ويشكل ملجأ للحشرات الضارة والقوارض والحشرات مثل العقارب  والأفاعي.

الشراكة  مع  المجتمع المحلي:

 توجه الطلاب إلى مجلس  الخدمات  المشترك  لزيارة  المجالس  القروية  في تلك المنطقة ووزارة الزراعة  ومحافظة نابلس وأعضاء في المجلس  التشريعي  ودائرة الصحة  والبيئة  في وكالة  الغوث  للالتقاء بهم وإطلاعهم على المشكلة  وطلب  المساعدة في حلها. المشاركة الفاعلة : بادر الأطفال أنفسهم إلى تقديم المقترحات وطرحها على المؤسسات السابقة والشخصيات الاعتبارية لتقديم المساندة والدعم. التعاون: الحلم أصبح حقيقة بفضل  تعاون مؤسسات  المجتمع  والطلاب والمدرسة والهيئة التدريسية  وسياسة الانفتاح والتعاون مع المجتمع المحلي  التي تتبعها وكالة الغوث وتعززها  في مدارسها .

بعد ستة اشهر من العمل المتواصل، تمكن الأطفال من اللعب في هذه الحديقة وقضاء وقتهم فيها بعد أن تم افتتاحها رسميا بتاريخ 16 يونيو بحضور ممثلي رسميين ومندوبين عن وكالة الغوث، أصبح لدى الطلاب إدراك بأن كل شيء ممكن مع المثابرة والعزيمة، وعلى الرغم من عيشهم في بيئة قاسية  تفتقر لأبسط مقومات الحياة  الأٍساسية قائلين :" سنواصل البحث  عن مشاكل جديدة لإيجاد حلولا لها ، كل فينا يستطيع  إحداث التغيير".

 

لا تتوفر نتائج حالياً