طلاب من نهر البارد يحققون نجاحاً في المدرسة المتوسطة على الرغم من الاعاقة البصرية

الأربعاء 13 أكتوبر 2010 11:52 م بتوقيت القدس المحتلة

طلاب من نهر البارد يحققون نجاحاً في المدرسة المتوسطة على الرغم من الاعاقة البصرية

 

نهر البارد  لبنان - دائرة شؤون اللاجئين - تمكن طالبان من طلاب الأونروا من مخيم نهر البارد في شمال لبنان من اجتياز امتحانات شهادات البريفيه على الرغم من الاعاقة البصرية التي يعانيان منها وذلك بفضل الدعم الخاص الذي تلقياه في المدرسة.

فغرف الموارد في مدرسة التركيب الجاهزة الصنع التابعة للأونروا (مدرسة عمقا) في مخيم البداوي مزودة بالمواد والمعدات اللازمة لاولئك الذين يعانون من ضعف البصر ، كمواد البريل ،والوسائل التعليمية وبرامج المحادثة وطابعات برايل.

يقول باسل سليمان، وهو أحد هذين الطالبين : " كم انا سعيد لنجاحي في الامتحانات ، أنا أحلم أن أصبح محاسباً ، وهذا النجاح سيكون له أثر كبيرفي حياتي . أنا سأتابع دراستي الثـــانوية حتى الحصول على شهادة البكالوريا الثانية ، وبعدها سأكمل حتى الحصول على شهـادة جامعية ".

"كنت متوترا للغاية في البداية ، ولكن معلمتي شجعتني على الكفاح من أجل تحقيق النجاح".

اعمار المخيم

بسبب الاعــــــاقة البصرية ، تصبح الحركة من وإلى المدرسة بسبب الطرق غير المعبدة والموحلة خلال فصل الشتاء أمراً صعباً   كما يوضح باسل ويتابع "أنا نـازح من مخيم نهر البـــــارد وكم كانت سعادتي عندما علمت عن حفل وضع حجر ألاساس للبدء باعمارالمدارس ، وآمل ان ينتهوا من اعادة اعمارها كما من اعادة اعمار المخيم ، حتى تتسنى لي العودة الى مدرسة عمقا في مخيم نهر البارد ".

أحمد الشريف هو أيضا فخور بما أنجز فكما يقول :" أنا ساتابع تعليمي وسأذهب الى الجامعة لان العلم هو أفضل شيء في هذه الحياة."

في العام الدراسي الماضي، داوم 12 طالباً من المكفوفين وممن يعانون من ضعف البصر من المرحلتين الابتدائية والثانوية في فصول الدراسة العادية في مدارس الوكالة في لبنان والمزيد يواصلون تسجليهم للعام الجديد ايضاً. يقدم الدعم لهؤلاء الطلاب بواسطة معلمين خاصين في غرف موارد مخصصة في ثلاث من أصل خمس مناطق عمليات للأونروا في لبنان.

دعم الدراسة الجامعية

وكجزء من المشروع المدعوم من الاتحاد الأوروبي ، يستفيد خمسة طلاب آخرون يتابعون دراستهم الجامعية من هذا الدعم الاكاديمي.

تحسين فرص الحصول على التعليم للأطفال المكفوفين وضعاف البصر هو جزء من مشروع تعليمي أكبر يموله الاتحاد الأوروبي (15 مليون يورو) منذ عام 2007.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي هو أكبر الجهات المانحة المتعددة للأونروا. فاضافة الى هذا المشروع التعليمي المهم ـ يدعم الاتحاد الاوروبي برامج المنح الدراسية للطلبة الفلسطينيين بلغ مجموعها 4 ملايين يورو.

كما استجاب الاتحاد الأوروبي بسخاء لحالات الطوارئ الإنسانية في أعقاب نزاع مخيم نهر البارد، عن طريق توفير 11،5 يورو لمساعدات الإغاثة و4600000  يورو لاعادة اعمار مخيم نهر البارد. وهو يدعم أيضا تحسين البنية الأساسية للصحة البيئية في مخيمات بيروت (4000000) يورو.

 

 

لا تتوفر نتائج حالياً