القاهرة - وكالات - التقى المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة اليوم الثلاثاء والفريق سامي عنان نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة بكل من الدكتور محمد البرادعي، والدكتور كمال الجنزوري، وعمرو موسى، والمستشار أحمد كمال أبوالمجد، والمستشار فاروق سلطان، والمستشار سري صيام، والمستشار كمال لمعي، ونجيب ساويرس، وسلامة أحمد سلامة، للاستماع إلى وجهة نظرهم في الأوضاع الحالية وتبادل الآراء في بعض الأمور المؤثرة في الحراك السياسي والاقتصادي والاجتماعي والإعلامي المتعلق بالفترة الراهنة.
وقد دارت المناقشات حول التعديلات الدستورية والقوانين المكملة لها، والموقف الأمني وتأثيره على أمن الوطن والمواطنين، والسلبيات الواقعة على الاقتصاد المصري، وتعرض البلاد لخسائر فادحة ما لم يتم وضع الضوابط والآليات لتجنب ذلك.
وتم عرض فكرة انتخاب رئيس الجمهورية قبل التشريعية ، وذكر المهندس ساويروس أن جكيع الحضور وافق على المقترح الذي سيتم دراسته من قبل المجلس الأعلى ..
وأجمع الحاضرون على أهمية استمرار الحرية الاقتصادية وتشجيع القطاع الخاص الوطني الشريف ورجال الأعمال الجادين في دعم الاقتصاد المصري.
وأوصوا رموز البلد من المواطنين الشرفاء أن يقوموا بدور فعال داخل وخارج البلاد للمساهمة في تخفيف الأعباء وتحسين الاقتصاد واسترداد عافيته.
وقد أجمع الحاضرون على أهمية وسرعة استعادة الاستقرار وعودة مظاهر الحياة الطبيعية وإدارة عجلة الإنتاج في جميع مواقع العمل، على النحو الذي يعود بالنفع على مصلحة الوطن والمواطنين.
كما اتفق الحاضرون على أهمية أن يكون الخطاب الإعلامي مراعيا لمصلحة الوطن والمواطنين في هذه الظروف، دون النظر لأي مصالح أو اعتبارات أخرى.
من ناحية أخرى توقعت مصادر أن يتم إدخال تعديلات على الحكومة قريبا، تتضمن دخول شخصيات جديدة تتولي وزارات الخارجية والداخلية والعدل والإنتاج الحربي، وأضافت أنه من المتوقع أن تصدر حركة المحافظين خلال أيام.
