قرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري رقم 6318-د.ع(120)-ج 07/09/2003 القاهرة- ج.م.ع

الخميس 18 مارس 2010 10:44 ص بتوقيت القدس المحتلة

 قرار مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري رقم  6318-د.ع(120)-ج 07/09/2003 القاهرة- ج.م.ع

متابعة تطورات(الانتفاضة، القدس، اللاجئون، الأونروا، الاستيطان، التنمية)

 

 1. التأكيد على ضرورة المحافظة على وحدة الشعب الفلسطيني وصيانتها في ضوء التحديات الجسيمة الراهنة، والتحذير من المحاولات الإسرائيلية الرامية إلى تفكيك هذه الوحدة وضرب الأهداف الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

 2. مطالبة المجتمع الدولي بالإصرار على رفع الحصار عن مقر الرئيس ياسر عرفات وتحركاته وضرورة احترام مكانته التاريخية والسياسية باعتباره رئيساً منتخباً للشعب الفلسطيني.

 3. إدانة واستنكار الممارسات الإسرائيلية العدوانية الموجهة ضد الشعب الفلسطيني وقيادته، وتحميل إسرائيل المسئولية الكاملة عن إجهاض الهدنة التي التزمت بها الفصائل الفلسطينية المختلفة، وإفشال الجهود الرامية إلى تنفيذ خارطة الطريق وتحقيق التسوية السلمية.

 4. إدانة واستنكار القرار الذي اتخذه الكنيست الإسرائيلي مؤخراً باعتبار الضفة الغربية وقطاع غزة أراضي غير محتلة، وتنبيه المجتمع الدولي إلى ما يمثله من استهتار إسرائيلي بالقانون الدولي وبكافة القرارات الدولية بدءاً بالقرار 242(1967) وانتهاء بالقرار 1397(2002)، التي تؤكد أن إسرائيل دولة قائمة بالاحتلال.

 5. إدانة واستنكار القانون العنصري الخطير الذي سنة الكنيست الإسرائيلي مؤخراً والذي يوقف إمكانية لم شمل الأسر في حال الزواج بين مواطن إسرائيلي وشخص مقيم في الضفة أو القطاع ويستهدف تمزيق الأسر الفلسطينية وتفكيكها أو حملها على الرحيل عن أرض وطنها.

6. توجيه الشكر للجنة المعنية بحقوق الإنسان وللجنة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، على إسراعهما إلى مطالبة إسرائيل بوقف العمل بهذا القانون باعتباره يشكل انتهاكا لاتفاقية منع التمييز العنصري، ودعوة منظمات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان، للتحرك العاجل والضغط على إسرائيل لوقف العمل بهذا القانون وإلغائه، وباعتباره عملاً من أعمال التمييز العنصري والتطهير العرقي. كما يقرر المجلس ما يلي:

 أ. الانتفاضة:

 1. توجيه تحية اعتزاز إلى الشعب الفلسطيني وانتفاضته وقيادته الشرعية المنتخبة وعلي رأسها الرئيس ياسر عرفات والسلطة الوطية الفلسطينية وحكومتها، لصمودهم في وجه الممارسات الوحشية التي تقوم بها إسرائيل. وتأكيد حق الشعب الفلسطيني في العمل على إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو حق كفلته الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

 2. دعم الحوار الوطني الفلسطيني بما يكفل الحفاظ على الوحدة الوطنية للشعب الفلسطيني وتمتين نسيجه الوطني إزاء الحلول السلمية المطروحة لتحقيق أهدافه التي تكفلها قرارات الشرعية الدولية، والتحذير مما تقوم به إسرائيل لتقويض هذا الحوار.

 3. الترحيب بالجهود الدولية لإعادة إحياء عملية السلام في المنطقة من خلال اللجنة الرباعية وخطة خارطة الطريق، ومطالبة المجتمع الدولي بتطوير هذه الخطة لتشمل المسارين السوري واللبناني، وإلزام إسرائيل بتنفيذها من دون شروط ووفقاً للمرجعيات المنصوص عليها في الخطة، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية المحتلة في فلسطين والجولان إلى حدود الرابع من يونيو 1967، ومن الأراضي اللبنانية المحتلة، والتوصل لحل عادل لمشكلة اللاجئين وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194).

) .4تكثيف وتنسيق الدعم العربي للموقف الفلسطيني في المحافل السياسة والإعلامية الدولية، وبشكل خاص في الولايات المتحدة الأمريكية لتفنيذ التزامها الوارد في خطاب الرئيس بوش في 24/6/2002 بشأن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بحلول عام 2005.

 5. العمل لدي المجتمع الدولي من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والتأكيد على أهمية دور المراقبين الدوليين المشار إليهم في خارطة الطريق، وإلزام إسرائيل باحرتام اتفاقية جنيف الرابعة وكافة القرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية، خاصة إطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.

 6. توجيه التحية إلى حركة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني والعمل على تطوير آلية التواصل معها وتكريم مناضليها والشهداء الذين سقطوا منها على الأرض الفلسطينية، من خلال توثيق مواقفهم ونشرها على شبكة الانترنت وأي وسائل أخرى.

 7. رفض ومواجهة المحاولات الإسرائيلية الرامية لإلغاء قرارات الأمم المتحدة الخاصة بقضية فلسطين والصراع العربي الإسرائيلي وقيام المجموعة العربية في الأمم المتحدة بالتحرك اللازم في هذا الشأن.

 ب. القدس:

 1. التأكيد على عروبة القدس كجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، وعدم شرعية الإجراءات الإسرائيلية لضمها ولتهويدها وتغيير طبيعتها وتركيبتها السكانية والجغرافية، فضلا عن عدم شرعية اعتبار إسرائيل للقدس وعاصمتها الموحدة.

 2. إدانة السياسات والإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تهويد القدس والمساس بمقدساتها، وتوسيع الاستيطان فيها وعزلها وتهجير أهلها وإقامة جدار (غلاف القدس) بطول 17 كم2 لتقطيع أوصال القدس وعزل سكانها الفلسطينيين عن امتدادهم الطبيعي في الضفة الغربية، ومناشدة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المعنية التدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على المدينة المقدسة.

 3. تقديم الدعم اللازم للمواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس وللمؤسسات الفلسطينية لمساعدتهم على مواصلة صمودهم ضد المحاولات المستمرة الهادفة إلى اقتلاعهم من مدينتهم وتمكينهم من مواجهة الخطر الذي يهدد المسجد الأقصى باعتبارهم خط الدفاع الأول عن مقدسات الأمة الإسلامية.

 4. العمل على تنفيذ وتقعيل الخطة الإعلامية التي اعتمدها مجلس وزراء الإعلام العرب في اجتماعه الأخير (يونيو 2003) والخاصة بدعم صمود القدس وحماية عروبتها

 . 5 التنسيق والتعاون مع منظمة المؤتمر الإسلامي لاستخدام تقرير اللجنة الدولية المقدم إلى عصبة الأمم عن حائط البراق(المبكي) ديسمبر 1930 واستخدمه في العمل الدبلوماسي والإعلامي، للتحذير من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن المقدسة والسماح للمنطرفين والمستوطنين الإسرائيليين بدخولها مما يشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين في كل مكان وسبباً لاستمرار المواجهات والصدام.

 6. تكثيف الجهود والاتصالات مع الدول العربية أعضاء لجنة التراث العالمي والمنظمات الدولية وخاصة اليونسيكو والألكسو من أجل الحفاظ على الأماكن الدينية والأثرية في القدس والعمل على صيانتها وترميمها وتوثيقها والتعريف بقيمتها الحضارية وما تتعرض له من أخطار مما يهدد التراث الثقافي الإنساني العالمي الفلسطيني- والذي هو ملك للإنسانية قاطبة- للضياع.

 7. إقامة ندوة عن مدينة القدس في جنيف في بداية عام 2004، وذلك بالتعاون مع لجنة الشئون الخارجية للمجلس الفيدرالي الروسي واللجنة الفرعية في الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا وترشيح شخصيات دولية من العواصم التالية(واشنطن- نيويورك- موسكو- روما- باريس) للمشاركة فيها.

 ج. اللاجئون:

 1. التمسك بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة ورفض محاولات التوطين بكافة أشكاله، ودعوة الأمانة العامة والدول العربية إلى مواصلة وتكثيف جهودها على الساحة الدولية وفي الأمم المتحدة لتأكيد هذا الحق وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وخاصة قرار الجمعية العامة رقم 194، وتأكيد مسئولية إسرائيل القانونية والسياسية والأخلاقية عن نشوء واستمرار مشكلة اللاجئين الفلسطينيين.

 2. التعبير عن القلق العميق من الظروف المعيشية والأمنية الصعبة التي يعيشها بعض اللاجئين الفلسطينيين في العراق، والاعتداء على أمنهم وتشريدهم، ومطالبة المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحمل مسئولياتها لتوفير الحماية والاغاثة لهم بالتنسيق مع وكالة الأونروا لضمان تسجيلهم وحفظ حقوقهم كغيرهم من اللاجئين في مناطق عملها

 . 3دعوة الأمانة العامة والدول العربية المضيفة إلى تكثيف جهودها في توثيق قضية اللاجين الفلسطينيين وحقوقهم والاستمرار في متابعة النشاطات الخاصة بقضيتهم.

 4. إدانة الاعتداءات الإسرائيلية الهمجية ضد مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ومانجم عنها من تدمير آلاف المنازل وتشريد سكانها، والدعوة إلى تكثيف الجهود العربية والدولية لضمان الحماية الدولية لهذه المخيمات وتقديم العون اللازم لإعادة بنائها وإعمارها.

 د. الأونروا:

 1. التأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به وكالة الأونروا في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، ودعوة الدول العربية إلى استمرار اتصالاتها الثنائية ونشاطاتها على الساحة الدولية لحشد التأييد اللازم لاستمرلر الوكالة في مهامها إلى حين حل قضية اللاجئين حلاً عادلاً على أساس القرار 194، وتنفيذ ذلك الحل، وضرورة التصدي سياسياً وإعلامياً للهجمة التي تتعرض لها وكالة الأونروا والجهود التي تستهدف إنهاء دورها في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.

 2. التأكيد على أهمية استمرار توفير الدعم المالي اللازم لبرامج ونشاطات وكالة الغوث الدولية الاعتيادية والطارئة، ودعوة الأمانة العامة وبعثاتها في الخارج ومجالس السفراء العرب إلى مواصلة تفعيل قنوات الاتصال المختلفة مع الدول المانحة كافة، لحثها على الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه وكالة الغوث الدولية، ودعوة وكالة الغوث الدولية لتنفيذ البرامج الخاصة باحتياجات اللاجئين، وخاصة تلك التي تتقدم بها الدول المضيفة للاجئين وفقاً لبرامج زمنية محددة.

 3. استمرار الأمانة العامة بالتنسيق مع مندوبية دولة فلسطين لمواصلة توثيق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المخيمات ووكالة الغوث الدولية والوكالات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واقتراح آلية لنشر وتعميم هذه الوثائق بالطرق المختلفة.

 4. تقديم الشكر لوكالة الغوث الدولية وإدارتها على الجهود المبذولة في تقديم العون للاجئين الفلسطنيين في ظل الظروف الصعبة

رابط مختصر