لبنان يطالب فرنسا بالتعجيل فى تسليم الجيش صفقة أسلحة

الخميس 11 ديسمبر 2014 09:22 ص بتوقيت القدس المحتلة

لبنان يطالب فرنسا بالتعجيل فى تسليم الجيش صفقة أسلحة

 

لبنان يطالب فرنسا بالتعجيل فى تسليم الجيش صفقة أسلحة

بيروت - وكالات – 11-12- 2014 - دعا رئيس مجلس الوزراء اللبنانى، تمام سلام، فرنسا إلى التعجيل فى تسليم لبنان الأسلحة التى تم الاتفاق عليها فى إطار هبة الثلاثة مليارات دولار، المقدمة من المملكة العربية السعودية.

وكان رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام يتحدث أمام لجنة الشئون الخارجية فى الجمعية الوطنية الفرنسية، فى حضور نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير لامقبل، ووزير الخارجية جبران باسيل فى اليوم الأول من زيارته إلى فرنسا التى تستغرق ثلاثة أيام.

 وقال رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام: "لقد تأخر التوقيع على الاتفاق السعودى الفرنسى، ونحن نود أن يبدأ تسليم الأسلحة التى نحتاجها سريعا، وخصوصا المروحيات والصواريخ".

 وردا على مجموعة من الأسئلة التى طرحها عدد من النواب الفرنسيين، عرض رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام الوضع فى لبنان، والظروف التى رافقت تشكيل الحكومة الائتلافية، وصولا إلى الشغور الحالى فى رئاسة الجمهورية، الذى أعرب عن أمله فى إنهائه قريبا "لأن القوى السياسية بدأت تشعر بخطورته"، داعيا "الدول الصديقة وبخاصة فرنسا الى المساعدة فى هذه المسألة الحساسة".

وعرض رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام، ملف النازحين السوريين والعبء الذى يشكله بالنسبة، داعيا فرنسا إلى زيادة مساعدتها إلى لبنان فى هذا المجال.

 وأكد، ردا على سؤال لأحد النواب الفرنسيين، أن النازحين سيعودون بغالبيتهم الساحقة إلى بلادهم فور أن تضع الحرب أوزارها هناك.

وأعرب رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام عن تشاؤمه بإمكانية نجاح الأفكار التى يطرحها المبعوث الدولى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، قائلا "هذه الأفكار لن تنجح طالما أن الأمريكيين والروس لم يأخذوا قرارا بإنهاء الحرب فى سوريا، ومن الواضح أنهم يخوضون مواجهة فيما بينهم ولم يتخذوا مثل هذا القرار بعد".

وبسؤاله عن الدور الذى يلعبه رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريرى، قال رئيس مجلس الوزراء اللبنانى تمام سلام، إن الحريرى لاعب أساسى فى السياسة اللبنانية، ويمثل تقريبا 90 بالمائة من إحدى الطوائف اللبنانية الكبرى، تيار المستقبل، الذى يترأسه قرر خوض حوار مع حزب الله لتخفيف التوتير المذهبى بن السنة والشيعة فى لبنان، وهذا أمر إيجابى من شأنه أن يساعد على تحسين الوضع.

 

 

لا تتوفر نتائج حالياً