مؤسسة ريال مدريد تجدد التزامها تجاه أطفال لاجئي فلسطين

الثلاثاء 23 ديسمبر 2014 10:52 ص بتوقيت القدس المحتلة

مؤسسة ريال مدريد تجدد التزامها تجاه أطفال لاجئي فلسطين


مؤسسة ريال مدريد تجدد التزامها تجاه أطفال لاجئي فلسطين

تقرير اخباري - 23-12-2014

·        يوّفر التعاون ما بين الأونروا ومؤسسة ريال مدريد للمشاركين مساحة ترفيهية يستعيدون فيها وضعيتهم كأطفال بعيداً عن روتينهم اليومي المتسم بالعنف.

·        تشارك 25 مدرسة من قطاع غزة والضفة الغربية في البرنامج.

·        تتجدد استمرارية الاتزام الذي بدأ عام 2011 ما بين مؤسسة ريال مدريد والأونروا مع هذا البرنامج الجديد.

مدريد – 1 ديسمبر 2014

بدأت كل من مؤسسة ريال مدريد ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مرحلة جديدة من النشاطات الرياضية والاجتماعية لأطفال لاجئي فلسطين في مدارس الأونروا في غزة والضفة الغربية.

ويأتي الدعم الذي تقدمه مؤسسة ريال مدريد في وقت مناسب جداً نظراً للوضع المأساوي الذي يعيشه أطفال قطاع غزة، حيث ستساعد الأنشطة التي توّفرها مؤسسة ريال مدريد الأطفال اللاجئين على التغلب على الصدمات الناتجة عن العدوان العسكري الأخير على غزة، الثالث خلال 5 سنوات.

وتم ضمان استمرارية الالتزام الذي بدأ عام 2011م بين مؤسسة ريال مدريد والأونروا مع بدء هذه المرحلة الجديدة. وأخذ هذا الالتزام طابعه الرسمي بالتوقيع على اتفاقية في إستاد سانتياغو بيرنابيو بين المفوض العام للأونروا آنذاك، فيليبو جراندي، ورئيس ريال مدريد فلورينتينو بيريز.

ويعمل المشروع، الذي يتم تطبيقه في 7 مدارس في قطاع غزة و18 مدرسة في الضفة الغربية، على تعزيز تعليم القيم والعمل الجماعي والقيادة ما بين أطفال لاجئي فلسطين. ويعتبر الأطفال الفئة الأكثر تأثراً في المجتمع، ليس فقط بسبب حساسيتهم ولكن بسبب الأزمة الإنسانية التي يعيشونها. وفي الواقع، يعاني 80% من الأطفال من سلوك ما بعد الصدمة أو الاكتئاب أو غيرها من المشاكل بسبب الوضع الصعب الذي يواجهونه بشكل يومي.

مؤسسة ريال مدريد في الأراضي الفلسطينية المحتلة

توجه طاقم من مؤسسة ريال مدريد إلى قطاع غزة والضفة الغربية لتدريب معلمي الأونروا ليصبحوا فيما بعد مدربين للأنشطة الرياضية، وتم تطبيق المعرفة المكتسبة خلال العام الدراسي الماضي. بفضل هذه المبادرة، تمكن الطلاب من الاستمتاع والاستفادة من الأنشطة الرياضية اللامنهجية.

وخلال المرحلة الثانية للمشروع، ستستقبل المدارس الرياضية الاجتماعية 1100 طالب، 600 من الضفة الغربية و500 من غزة، حيث توسع تأثير المشروع ليشمل الأطفال الذين لا يحظون على أنشطة خارج المدرسة وتقديم بديل ترفيهي لهم وخلق مساحة تسمح لهم بالهروب من واقع الفقر والعنف الذي يعيشونه.

 

فرص متساوية

المساواة في النوع الاجتماعي من أحد أهم التزامات هذا البرنامج وبالتالي تحقق حلم العديد من الفتيات اللاجئات بممارسة كرة القدم كمحترفات. بالرغم من أن بعض الفتيات واجهن تردد من قبل ذويهن حيث أن الاعتقاد السائد بأن هذه الرياضة غير مناسبة للفتيات، إلا أنهن تمكنّ في النهاية من الاستمتاع بالتدريبات بواسطة المعدّات المقدّمة من مؤسسة ريال مدريد.

ليس من السهل تغيير العقلية السائدة في المجتمع حول ممارسة النساء رياضة كرة القدم، إلا أن هذه تعتبر خطوة صغيرة في الاتجاه الصحيح. وقد كرّس المدرّبون حماس وجهد كبيرين خلال التدريبات للتعويض عن أي نقص في الخبرة لديهم ولتعليم طلابهم حبّ هذه الرياضة والقيم المرتبطة بها.

مشروع للمستقبل

تعتبر المدارس الرياضية الاجتماعية ملاذ آمن للعديد من الأطفال في مخيمات اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث يستطيعون ممارسة حياتهم كأطفال بعيداً عن روتينهم اليومي المصبوغ بالعنف. في هذه المدارس، يجدون الراحة ليستمروا بأحلامهم ليصبحوا يوماً ما رياضيين كبار مثل أبطالهم في فريق ريال مدريد. وسواء حققوا حلمهم هذا أو لم يحققوه، فإن القيم المكتسبة خلال ممارسة كرة القدم كافية لتكون قيمة ثمينة لهم في المستقبل.

 

 

 

لا تتوفر نتائج حالياً