تحسين خدمات الأونروا الصحية في مخيم اربد في الأردن

الثلاثاء 27 يناير 2015 11:24 ص بتوقيت القدس المحتلة

تحسين خدمات الأونروا الصحية في مخيم اربد في الأردن


تحسين خدمات الأونروا الصحية في مخيم اربد في الأردن

تقرير : لوكالة الغوث

دائرة شؤون اللاجئين - 27/1/2015 - لجأت عائلة أحمد من جنين الى الأردن في عام 1952. وبعد عامين ولد أحمد في خيمة في مخيم اربد شمال الأردن. قال أحمد الذي لايزال يعيش في مخيم اربد مع زوجته وستة أطفال: "تلقيت أول مطعوم في حياتي في مركز صحي تابع للأونروا." يتذكر أحمد كيف ساعدت خدمات الأونروا في التعليم والصحة والاغاثة في دعم عائلته على مدار السنين ويتابع أحمد والبهجة تغمر وجهه: "أتذكر كيف تطورت المراكز الصحية للأونروا وانتقلت من الخيم الى مباني بسقوف زينكو، والآن تطورت الى مثل هذا المركز الصحي الجديد."

في عام 2011 تم تمويل مشروع إعادة بناء المركز الصحي للأونروا في اربد كجزء من تبرع من حكومة الولايات المتحدة الأميريكية بقيمة 2 مليون دولار. عمل المشروع على دمج مركزين صحيين قديمين في مركز صحي واحد مجهز بأجهزة حديثة لتوفير خدمات الرعاية الصحية، ورعاية الامراض غير المعدية، وخدمات المختبرات الطبية، ووحدة رعاية الأم والطفل ونشاطات الصحة المدرسية. يوفر المبنى الجديد ممرات خاصة لتسهيل حركة الأشخاص من ذوي الاعاقات. بالاضافة الى غرف الانتظار والاستشارات التي تعطي للمرضى شعورا بالراحة والاحترام.

تقول سارة زوجة أحمد: "ان الحمامات نظيفة وليست خارج المبنى كما كانت قبل إعادة بناء المركز الصحي". وتتابع: "أصبحت غرف الانتظار مريحة وبعد اتباع نظام الدور الآلي اصبحت أعرف عدد المرضى قبلي واستطيع ان أقدّر الوقت اللازم للانتظار." وتوضح سارة أن بإمكانها الآن معرفة مواعيد تطعيم أطفالها عبر الهاتف وتراجع العيادة فقط وقت الموعد. "انني الآن أجد ملفي الطبي جاهزا ليس كالسابق عندما كنت أنتظر أن تجلبه الممرضة بعد البحث عنه بين كومة ملفات".  لقد تم بناء المركز الصحي الجديد مع الأخذ بعين الاعتبار تطبيق برامج الاصلاح في الأونروا مثل نهج فريق صحة العائلة ونظام المواعيد والصحة الألكتروني.

بفضل دعم المتبرعين مثل حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تتمكن الأونروا من الاستغلال الأمثل لمواردها من أجل تقديم مزيدا من خدمات الصحة والرفاه للاجئين الفلسطينيين الآخذه أعدادهم بالتزايد في الأردن. ومن أجل اعادة نجاح مركز صحي اربد في اماكن اخرى في الاردن تبحث الأونروا حاليا عن متبرعين لمساعدتها في تنفيذ مشاريع دمج مراكز صحية مشابهة.

 

 

لا تتوفر نتائج حالياً