وقد جمعت ورشة حلقة العمل 44 من موظفي برنامج التعليم في الوكالة، يمثلون جميع أقاليم عمليات الأونروا الخمسة. وحضر أيضًا ممثلان عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، الجهة الراعية للمشروع.
ناقش المشاركون المكونات والنماذج المختلفة التي يوفرها البرنامج خلال العمل لمرشدي الدعم النفسي والاجتماعي في المدارس وتحدثوا عن وجهات نظر مختلفة حول تنفيذ البرنامج على المستوى الميداني.
وسعى البرنامج إلى تحديد وتزويد مستشاري الدعم النفسي والاجتماعي في مدارس الأونروا بالأدوات اللازمة لمعالجة الاحتياجات النفسية الاجتماعية لطلبة الأونروا. وكان من أبرز أحداث ورشة العمل تبادل الممارسات الجيدة والخبرات بين المشاركين، بما في ذلك تقديم التعقيبات الفنية حول البرنامج ووضع خطة مستقبلية لبدء التدريب على المستوى الميداني.
وأكدت مديرة التربية والتعليم في الأونروا، جوليا ديكوم، للمشاركين على دعم الأونروا الكامل لعملهم والتزام الوكالة بتضمين الدعم النفسي الاجتماعي كعنصر حاسم في برنامجها للتعليم في حالات الطوارئ: "إن دور المدرسة ومرشدي الدعم النفسي الاجتماعي في جميع مدارس الأونروا هو أمر أساسي. حيث قالت: "إنها تساعد في تعزيز آليات التكيف الإيجابية بين الأطفال وتساعد في بناء قدرتهم على الصمود".
إن هذا الدعم من قبل الحكومة الألمانية يساعد الأونروا على مواصلة تقديم الخدمات الإنسانية للاجئي فلسطين ويعزز العمل الأساسي للوكالة.