دائرة شؤون اللاجئين -16/11/2023- في الثاني من تشرين الثاني، قدمت حكومة جمهورية أوزبكستان مبلغ 1,5 مليون دولار للأونروا دعما للاستجابات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في قطاع غزة من خلال مناشدة الأونروا العاجلة المحدثة من أجل غزة.

وقد قتل أكثر من 11,000 شخص في غزة منذ بدء الأعمال القتالية في 7 تشرين الأول، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال وكبار السن. وفي المتوسط، يقتل طفل واحد ويصاب اثنان كل عشر دقائق. وقد نزح ما يقرب من 1,5 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة، نصفهم تقريبا يقيمون في 154 منشأة تابعة للأونروا في كافة محافظات غزة الخمس. وقد دخل قطاع غزة عبر معبر رفح ما مجموعه 980 شاحنة محملة بإمدادات إنسانية. إن هذه قطرة في محيط مقارنة بالاحتياجات الهائلة لأكثر من مليوني شخص محاصرين حاليا في قطاع غزة.

وفي إشارة إلى دعمهم للأونروا، قال فخامة السيد شوكت ميرضيايف، رئيس جمهورية أوزبكستان: "إن الأطفال والنساء يموتون، والناس يفقدون المأوى ويضطرون إلى مغادرة منازلهم. إننا نتعاطف بإخلاص مع جميع أسر الضحايا من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ونعرب عن تعازينا لهم. لقد قررنا تخصيص 1,5 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى لتقديم كل مساعدة ممكنة لسكان قطاع غزة. كما نعرب عن تضامننا القوي مع الشعب الفلسطيني وندعم حقه في إقامة دولته المستقلة وفقا للقرارات التي اعتمدتها في السابق الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي. إن الحل الوحيد والعادل لهذه المشكلة هو حل الصراع على أساس دولتين لشعبين. إن المزيد من تصعيد العنف محفوف بزعزعة استقرار الحالة الدولية على نطاق واسع واشتراك قوات جديدة في المواجهة المسلحة. كل هذا يمكن أن يؤدي إلى عواقب مأساوية يصعب التنبؤ بها تتجاوز منطقة الشرق الأوسط. ونحن ندعو الأطراف إلى وقف الأعمال العسكرية فورا، من أجل التوصل إلى حل وسط لوقف إطلاق النار ولأغراض إنسانية".

وفي معرض تأكيده على التقدير الصادق لهذا التبرع الحيوي، قال السيد فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا: "إن الدعم السخي من حكومة أوزبكستان كما أعلن فخامة الرئيس شوكت ميرضيايف يبعث برسالة تضامن قوية لشعب غزة. إن هذا التبرع سيمكن الوكالة من الاستمرار في لعب دورها الإنساني الحاسم في تقديم المساعدات والخدمات لسكان غزة".