دائرة شؤون اللاجئين -23/12/2018- هددت السلطة بانها ستتخذ قرارات من جانب واحد في حال استمرت اسرائيل بالتنكر لقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بدولة فلسطين.

جاء ذلك على لسان عضو مركزية فتح عزام الاحمد في حوار على تلفزيون فلسطين السبت وتابعته "معا" وقال موضحا "تقدمنا بطلب لاسرائيل بتعديل اتفاقية باريس الاقتصادية ولا نزال ننتظر ردهم".

وكان مدير المخابرات ماجد فرج ورفيقه حسين الشيخ وزير الشؤون المدنية قد نقلا ذلك الطلب عندما التقيا وزير الجيش الاسرائيلي افيغدور ليبرمان قبل ان يستقيل الاخير من منصبه . غير ان الاخير رفض ذلك الطلب والكلام لعزام الاحمد.

"ليبرمان وعد بان يقدم الطلب للحكومة الاسرائيلية وحتى الان لم ياتينا جواب من اسرائيل ". يضيف الاحمد.

في المقابل فان السلطة تسير بالتدريج لتطبيق قرارات كان المجلش المركزي قد اتخذها لجهة اعادة تعريف شامل للعلاقة مع اسرائيل ." نحن نسير بالتدرج اذا اسرائيل بقيت متنكرة لقرارات الشرعية الدولية فاننا سنطبق كل القرارات دون استثناء ومن جانب واحد".

والبداية كما يقول الاحمد هي اتفاقية باريس واذا رفضت اسرائيل تعديلها سوف يكون قرار من جانبنا...خيار الالغاء وارد ".

وهناك قضايا اخرى اتخذ المركزي قرارات فيها، مثل التنسيق الامني وقضية الاعتراف باسرائيل . اجاب الاحمد موضحا" سوف نعلن من جانب واحد نهاية تلك الاتفاقيات ...نريد اتفاقيات جديدة بين دولتين".

واضاف" اتفاق اوسلو انتهى مرتين".

وعاد الاحمد واكد موقف السلطة الذي يرفض رعاية الولايات المتحدة لعملية السلام. وقال " نريد مؤتمر دولي للسلام برعاية دولية الى جانب امريكا".

وتوقع الاحمد بان لا تقدم الادارة الامريكية على طرح ما سماه الرئيس الامريكي دونالد ترامب" صفقة القرن" كونها قوبلت بالرفض من كل الاطراف على مستوى العالم. غير انه اشار الى ان امريكا طبقت اجزاء مهمة من تلك الصفقة تتعلق باعتراف القدس عاصمة لاسرائيل، والغاء قضية اللاجئين".