خبر : رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي يحتجون على توسعة مستوطنة "جفعات هاماتوس" بالقدس

الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 10:48 ص بتوقيت القدس المحتلة

رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي يحتجون على توسعة مستوطنة
دائرة شؤون اللاجئين -17/11/2020- نظم رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي وسفراء وقناصل دول أوروبية "زيارة" احتجاجية الى مستوطنة "جفعات هاماتوس" جنوب القدس المحتلة، رفضا لقرار توسعتها بـ1257 وحدة استيطانية جديدة.

وأكد رؤساء البعثات، من سفراء وقناصل وممثلي دول أوروبية مختلفة، أن من شأن توسيع المستوطنة المذكرة وبناء حي جديد فيها، قطع التواصل الجغرافي بين مدينتي القدس وبيت لحم.

واجتمع الدبلوماسيون، وفقا لييان صادر عن مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، "بشكل عاجل لمعاينة الموقع المخصص للمستوطنة الجديدة المخطط لها في الضفة الغربية المحتلة، حيث قام ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني باطلاعهم ومناقشة آثار قرار السلطات الإسرائيلية".

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي سفن كون فون بورغسدورف إن "الإعلان الإسرائيلي عن فتح باب العطاءات لجفعات هاماتوس، الواقعة بين القدس وبيت لحم في الضفة الغربية المحتلة، يشكل مصدر قلق كبير للاتحاد الأوروبي والدول ذات المواقف المماثلة. ويشكل هذا جزءًا من توجه مقلق حيث تواصل إسرائيل سياستها في تعزيز المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة".

وأضاف "إذا كانت إسرائيل ستمضي قدما في خططها لمستوطنة هنا، فإنها ستلحق ضررا جسيما باحتمالات قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ومتصلة جغرافيا. وعلى نطاق أوسع، سيهدد ذلك قابلية حل الدولتين المتفاوض عليه، بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها دوليًا ومع القدس كعاصمة مستقبلية لدولتين.

وتابع "نحن هنا اليوم أيضا لتأكيد موقفنا الراسخ بأن المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، وان كل النشاط الاستيطاني يجب ان يتوقف".

في غضون ذلك، تظاهر مستوطنون أمام وفد الاتحاد الأوروبي لدى وصوله المستوطنة، وهتفوا الى جانب أعضاء من بلدية الاحتلال بالقدس، ضد أعضاء الوفد، وقطعوا تصريحا صحفيا حاول الادلاء به أحد ممثلي الاتحاد.

وأثار إعلان الاحتلال أمس الأحد، عن طرح مناقصة لبناء 1257 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "جفعات هماتوس" بالقدس الشرقية، ردود فعل دولية وإقليمه واسعة.

وفي وقت سابق اليوم، علق المبعوث الأممي للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، على القرار الإسرائيلي بالقول إنه "يضر بشدة بفرص إقامة دولة فلسطينية مستقبلية كجزء من حل الدولتين القائم على حدود عام 1967".

لا تتوفر نتائج حالياً