خبر : السيدة ليني ستينسيث، نائب المفوض العام للأونروا تختتم زيارتها الأولى إلى سورية وتدعو إلى زيادة الخدمات المقدمة إلى اللاجئين الفلسطينيين

السبت 08 مايو 2021 02:33 ص بتوقيت القدس المحتلة

السيدة ليني ستينسيث، نائب المفوض العام للأونروا تختتم زيارتها الأولى إلى سورية وتدعو إلى زيادة الخدمات المقدمة إلى اللاجئين الفلسطينيين
دائرة شؤون اللاجئين -8/5/2021- قامت السيدة ليني ستينسيث، نائب المفوض العام للأونروا التي انضمت إلى العمل في الوكالة حديثاً  خلال زيارتها الرسمية الأولى  إلى سورية في الفترة بين 24 إلى 28 نيسان 2021 بزيارة إلى اللاجئين الفلسطينيين ومنشآت الأونروا في سورية حيث التقت بعدد من مسؤولي الحكومة السورية بمن في ذلك الدكتور بشار الجعفري، نائب وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة سلوى العبد الله، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل والسيد علي مصطفى، المدير العام للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب وقامت بإطلاعهم على عمليات الأونروا وجهود الوكالة لتحديث عملها وزيادة كفاءتها وعلى التحديات المالية المستمرة التي تواجهها. وأكدت السيدة ستينسيث بشكل خاص على تقدير الوكالة العميق للدعم الكبير والمستمر الذي تقدمه الحكومة السورية للاجئين الفلسطينيين وقالت: "إن التعاون الممتاز بين الحكومة السورية والأونروا لم يسمح للأونروا بتزويد 438,000  لاجئ فلسطيني في جميع أنحاء سورية بالخدمات الأساسية فقط وإنما بالاستجابة  إلى التحديات الهائلة المتعلقة بوباءكوفيد-19".

وخلال زيارتها إلى مخيمي السبينة واليرموك في ريف دمشق، شاهدت السيدة ستينسيث الصعوبات الشديدة والاحتياجات المتزايدة للاجئين الفلسطينيين. ففي مخيم السبينة، تحدثت السيدة ستينسيث إلى الموظفين الذين أطلعوها على قيام الأونروا بتعديل خدماتها بسرعة في بداية الوباء بما في ذلك التغيير إلى التعلم والتطبيب عن بعد وزيادة تدابير السلامة.  وفي مركز توزبع المساعدة الغذائية في المخيم تحدثت لاجئات فلسطينيات مع السيدة ستينسيث عن التحديات المتعددة التي يواجهنها واعتمادهن على المساعدات  التي تقدمها الأونروا.

وفي مخيم اليرموك الذي كان يقطن فيه سابقاً  160,000لاجئ فلسطيني والذي  أصبح الآن في حالة دمار هائل، شعرت السيدة ستينسيث بالانزعاج من مستوى الدمار الذي لحق بالمخيم و تحدثت إلى اللاجئين الفلسطينيين الذين عادوا إليه والذين شاركوها قصصهم المؤلمة والبائسة لكنهم كانوا يتمتعون بالأمل والصمود. وللاستجابة لاحتياجاتهم الأكثر إلحاحاً، تقدم الأونروا خدمات الرعاية الصحية الأولية أسبوعياً من خلال عيادة صحية متنقلة وتقوم أيضاً بنقل الطلاب إلى مدارسها التي تقع خارج المخيم وبتوزيع المواد الغذائية وغير الغذائية. لقد تعرضت جميع منشآت الأونروا في مخيم اليرموك لأضرار بالغة أو دمرت خلال الصراع المستمر منذ أكثر من عشر سنوات. قالت السيدة ستينسيث: "إن إعادة تأهيل منشآت الأونروا هي إحدى أولوياتنا الرئيسة. ومن المتوقع عودة المزيد من اللاجئين الفلسطينيين إلى مخيم اليرموك حيث أن الظروف المعيشية أصبحت لا تطاق لاسيما وأن آلية التكيف عند اللاجئين قد استنزفت ويتوجب بذل جهود هائلة للتأكد من أن المخيم أصبح مكانًا صالحاً للسكن".

وفي معرض حديثها مع موظفي الأونروا حول آخر المستجدات بالنسبة للوضع المالي للوكالة قالت السيدة ستينسيث: "كان عام 2020 عاماً صعباً للغاية بالنسبة للأونروا ولكم جميعاً حيث شهد أزمات مالية وصحية واجتماعية واقتصادية غير مسبوقة ومتزايدة.  وبفضل تفانيكم وعملكم الجاد تمكنت الأونروا من الاستمرار في تقديم الخدمات إلى مجتمع اللاجئين الفلسطينيين في سورية دون انقطاع. لقد كنتم مثالاً يحتذى به في العالم. أعدكم بأننا نعمل بلا كلل للتغلب على التحديات المالية التي تواجهها الأونروا. نحن بحاجة ماسة إلى مساهمات إضافية لضمان تمويل كافٍ للأونروا يمكن التنبؤ به ومستدام.  إن لقائي بكم ومع مجتمع اللاجئين الفلسطينيين سوف يساعدني ويساعد المفوض العام أيضاً على أن نكون صوتكم عند لقائنا بالجهات المانحة للأونروا".

لا تتوفر نتائج حالياً