وقد جاء القرار انحيازاً واضحاً للمنظومة الاخلاقية والقيميّة المتصلة بروح السيد المسيح في بُعدها الإنساني والرّوحي القائمة على التسامح والمحبة ورفض الظّلم والقتل والعنف.
ويشكل القرار، بحسب دائرة شؤون المغتربين، بداية واعدة في إعادة صياغة وتشكيل الوعي المجتمعي الأمريكي باتجاه الممارسات العنصرية ضد الشعب الفلسطيني، من استهداف مباشر لمقومات الحياة الإنسانية وممارسة أبشع أشكال القتل والتدمير والتشريد والعقوبات الجماعية وسرقة الأراضي والاستيلاء على الموارد الطبيعية، إضافة لكونه فرصة كبيرة لكشف زيف الادعاء الإسرائيلي وانصاره من المجتمع الأمريكي في تقديم اسرائيل كضحية وحامية للديمقراطية وحقوق الإنسان في منطقة الشرق الأوسط.
واعتبرت دائرة شؤون المغتربين بالمنظمة، القرار دعوة صريحة لقطاعات المجتمع الامريكي كافة بضرورة توسيع حركة التضامن والانخراط بالتحركات والفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني استجابة للإطار القيمي والأخلاقي الأمريكي القائم على الحرية والعدالة ومنسجماً مع قوانينه المحلية واسهاماته في صياغة المنظومة القانونية الأممية.
وأكدت على أن القرار يعتبر مساهمة كبيرة في تهيئة المناخ لتحقيق سلام شامل وعادل تنعم به شعوب المنطقة كافة يقوم على تلبية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وإشاعة الأمن والاستقرار لدول المنطقة.