لندن - وكالات - 14/11/2018 - من المقرر أن تواجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، مجلس وزرائها المنقسم، في محاولة للفوز بالدعم للمسودة التي أعدتها لاتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بريكسيت".
وتوصل المفاوضون من الجانبين الى اتفاق بشأن بنود الانفصال، بما في ذلك خطة لحل القضية الرئيسية الخاصة بالحدود الإيرلندية.
يشار إلى أن الإخفاق في تأمين دعم مجلس الوزراء، سيجعل قيادة ماي محل شك ويعرض عملية البريكسيت للفوضى.
إذا دعم مجلس الوزراء، الاتفاق، اليوم الأربعاء، فإنه يكون بحاجة لموافقة الاتحاد الأوروبي في قمة خلال الأسابيع القليلة القادمة. ثم ستحتاج ماي الفوز بدعم من البرلمان، حيث يهدد كلا من المشرعين المناصرين للبريكسيت والمناصرين للاتحاد الأوروبي بمعارضته.
وأعلنت ماي، أمام جلسة عاصفة للبرلمان، اليوم الأربعاء، أن مشروع الاتفاق حول بريكسيت الذي توصل إليه مفاوضون بريطانيون وأوروبيون، يحترم نتائج استفتاء 2016.
وصوت 52 بالمئة من البريطانيين في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي بعد عضوية استمرت أربعة عقود.
وقالت الحكومة إن بريطانيا ستنسحب أيضا من السوق الموحدة والاتحاد الجمركي.
ويتعين أن يصادق البرلمانان البريطاني والأوروبي على مشروع الاتفاق قبل موعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي المرتقب، في 29 آذار/ مارس 2019.